يتواجد رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف عبد الحكيم سرار، في مفاوضات أولية مع عدد من المدربين الأجانب، على أمل اختيار واحد منهم، لتولي زمام الأمور الفنية بداية من الموسم القادم.
وحسب مصادر مؤكدة، فإن المسؤول الأول عن النادي يفضل التعاقد مع مدرب من جنسية عربية، من خلال دراسة السير الذاتية الخاصة بعدد من الأسماء المصرية والتونسية، على أن يتم الفصل النهائي في اسم المدرب القادم في القريب العاجل، لاسيما وأنه لم يعد يفصلنا عن بداية التحضيرات الصيفية سوى أيام قليلة.
وتداولت بعض المصادر من داخل الإدارة، اسمي التونسي لسعد جردة والمصري حسام البدري، في انتظار إتمام سرار المفاوضات مع المدرب المستهدف، وإن كانت بعض الأطراف لم تستبعد معاودة الاتصال بالمدرب الفرنسي فيلود، لاسيما وأن هذا الأخير لا يعارض العودة مجددا إلى البطولة الجزائرية وتدريب النادي.
وحددت الإدارة يوم الجمعة المقبل، موعدا لبداية التدريبات حيث اتصل المسيرون باللاعبين من أجل دعوتهم القدوم إلى سطيف في الموعد المحدد للانتظام في التحضيرات، على أن يتم اختيار تاريخ ومكان إجراء التربص المغلق، عند قدوم المدرب الجديد.
وبخصوص التعاقدات الجديدة، فإن الإدارة لم تكشف بعد عن أوراقها، لأنها تسابق الزمن لجمع السيولة المالية الكافية، لتسوية الديون العالقة في لجنة المنازعات، حتى يتم رفع الحظر المفروض عن النادي.
من جانب أخر، ركزت الإدارة جهودها في الأيام الماضية، على ملف شكاوى لاعبي الموسم المنقضي لدى لجنة المنازعات، لأن الهدف هو النجاح في الإبقاء على أكبر عدد منهم في تعداد الموسم الجديد.
وبعيدا عن الجانب الفني، يرغب سرار في إحداث تغييرات جوهرية على مستوى مجلس الإدارة، من خلال إقناع بعض الوجوه الرياضية بتدعيم مكتبه، وخاصة تلك التي ضمتها قائمته القائمة بانتخابات الفاف على غرار الرئيس الأسبق لمولودية العلمة هرادة عراس والرئيس السابق لهلال شلغوم العيد حسام بركات.
أحمد خليل
