حظي رئيس شباب باتنة فرحات زغينة، بثقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة، لمواصلة مهامه رغم معارضة الأنصار، وذلك في دورة استثنائية عقدت أول أمس، وهو ما مكن الإدارة الحالية من تحصين موقعها، وتأكيد بقائها متحدية كل الانتقادات والمطالب الجماعية بالرحيل، وإحداث التغيير.
وتأتي هذه الدورة، ردا على تهديدات الأطراف المعارضة التي منحت لزغينة يوم أمس الجمعة، كآخر أجل للإفصاح عن موقفه بشأن مستقبله على رأس الفريق، والشروط التي حددتها لتزكية بقائه، الأمر الذي يرشح الصراع القائم بين الطرفين لتفاعلات أخرى.
وانطلاقا من مساندة مقربيه في الجمعية العامة، وإقدامهم على الدفاع عنه، لم يتوان زغينة في الإسراع في ترتيب البيت، من خلال محاولة تدعيم طاقمه المسير بكفاءات محلية من أبناء الفريق المنتمين لجناحه، مع التطلع لإعادة هيبة شباب باتنة، والرهان على ورقة الصعود الموسم القادم، حتى وإن كانت إشكالية ديون لجنة المنازعات، باتت تشكل أكبر هاجس للإدارة. م - مداني