قال أمس، وزير الشباب و الرياضة عبد الرزاق سبقاق إن إخفاق الرياضات الجماعية في الألعاب المتوسطية "يتطلب منا دراسة أعمق من أجل معرفة الأسباب ومحاولة تصحيح الأوضاع مستقبلا.".
وأوضح الوزير خلال اللقاء التقييمي أن " النتائج كانت متوقعة قبل انطلاق الدورة المتوسطية، وذلك لأن السبب أعمق يعود إلى عدم الاستقرار على مستوى الاتحاديات، بسبب جائحة كورونا وأسباب أخرى داخلية".
وذكر الوزير أن هذا اللقاء التقييمي هو "فرصة للتبادل والتشاور رفقة الأخصائيين للنظر في أسباب عدم تحقيق بعض الاتحاديات لنتائج إيجابية للوصول إلى التغيير الذي يصبو إليه الجميع"، موضحا أن "الوزارة لا تشكك في النوايا الحسنة للفاعلين الرياضيين، قصد تقديم الأفضل للرياضة الجزائرية".
وفي هذا الشأن اعتبر الوزير أن "المنتخب الوطني لكرة القدم لم يحضر جيدا لخوض المنافسة المتوسطية، وهو الأمر الذي ينطبق كذلك على منتخب كرة اليد الذي تشكل في ظرف قياسي، و في ظل الظروف الداخلية التي تمر بها الاتحادية"، مؤكدا أن الألعاب المتوسطية تعد معيارا وقاعدة حقيقية لإعداد البرنامج التحضيري تحسبا لأولمبياد باريس."
ق - ر