كشفت الاتحادية الجزائرية عن اللوائح المنظمة لبطولة وطني الهواة، حيث أشارت أنه توجد ستة أندية فقط ممن يحق لها الانخراط كفريق محترف، في حين أن بقية الفرق، ومن بينها مولودية العلمة مدعوة للانخراط كفريق هاو، ما يعني ضمنيا أن مهمة اللجنة المسيرة التابعة لشركة المولودية التجارية قد انتهت، خاصة وأن أعضاء هذه اللجنة (كتفي، النوري وماضوي) لا يحوزون أصلا على عضوية النادي الهاوي.
وكانت اللجنة هي من تولت سابقا مسؤولية التحضير للموسم المقبل، من خلال التعاقد مع المدرب مصطفى سبع، ومجموعة من اللاعبين الشبان، ودون شك، وفي ظل هذه المستجدات فإن أعضاء اللجنة سيجدون أنفسهم في ورطة، لأن قرارات الاتحادية تجعلهم خارج أسوار النادي، وهم يدينون حاليا بمبالغ مالية مرتفعة، جراء تقديمهم القروض المالية في الموسم الماضي، لإنقاذ النادي من شبح السقوط.
إعلان "الفاف" جعل أعضاء المكتب التنفيذي للنادي الهاوي، يؤكدون أنهم على استعداد لتحمل مسؤولية تسيير الفريق، والبداية -حسب تأكيداتهم- إزاحة رقاب من الرئاسة ثم الشروع بعدها في تشكيل الإدارة الجديدة.وكشفت مصادر موثوقة للنصر، عن تلقي الأعضاء الستة المعارضين لبقاء رقاب، دعوة من قبل بعض المسؤولين المحليين، من أجل الجلوس حول طاولة المشاورات، بهدف إقامة الصلح بين الأطراف المتصارعة، والسعي إلى العمل سويا في الموسم القادم.
وأضافت هذه المصادر، أن الأعضاء الستة رفضوا حضور اللقاء في موعده المحدد، مؤكدين أنهم مستمرين في خطوات سحب الثقة، رافضين كل محاولات تقريب وجهات النظر بينهم وبين رقاب، وهم ينتظرون الآن الحصول على موافقة السلطات المحلية، لعقد أشغال الجمعية الاستثنائية هذا الخميس.
وأكد مصدر من داخل الإدارة، أن الرابطة ستستدعي الأندية قريبا، بهدف الكشف عن القيمة المالية التي سينالها كل فريق من حقوق البث التلفزيوني للموسم المنقضي، مضيفا أن "البابية" ستستفيد من مبلغ مالي قدره 990 مليون سنتيم، وسيتم استغلاله في تسوية مستحقات ثلاثة لاعبين سابقين، تحصلوا في السابق على أحكام نهائية من قبل لجنة المنازعات، ويتعلق الأمر بكل من عابد عباسي، ناصري وبن طالب.
أحمد خليل