حددت لجنة المنازعات التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تاريخ 11 أوت الجاري، آخر أجل لاستقبال شكاوى اللاعبين والمدربين، وهو ما أكدته أمس عبر بيان رسمي على موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وذلك بعد الحصول على موافقة المكتب الفيدرالي، على اعتبار أنه تم من قبل تحديد تاريخ 31 من شهر جويلية الفارط كآخر موعد، لكن دون ترسيمه من طرف الهيئة الكروية.
وفضلت لجنة المنازعات الحصول على مهلة إضافية، حتى يتسنى لها دراسة جميع الملفات الموجودة على طاولتها، والذي سبق وأن كشفت النصر الرقم الخاص باللاعبين الراغبين في الحصول على أوراق التسريح وهو 160، فيما يوجد 240 ملفا يخص العناصر التي تريد الحصول على المستحقات فقط، وهو العدد المرشح للارتفاع، بعد تمديد الآجال من طرف لجنة المنازعات، ولو أن الإجراءات الإدارية المتبعة، تجبر اللاعبين أو المدربين على حد سواء توجيه إعذار لمسؤولي النادي قبل أسبوعين على الأقل، ما يعني أن الآجال الجديدة، ستساعد العناصر، التي سبق وأن أخطرت رؤساء الأندية عبر محضر قضائي، منذ تاريخ 26 جويلية الفارط على أقل تقدير.
يحدث هذا، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر النصر، عن كون لجنة المنازعات قامت بدراسة ربع الملفات الموجودة على طاولتها، بدليل حصول بعض الأسماء على أوراق التسريح، مثلما حدث مع عناصر هلال شلغوم العيد في صورة خالدي المنضم إلى السنافر وحداد الملتحق باتحاد خنشلة.
حمزة.س
