تتجه إدارة شباب باتنة لخسارة صفقة مهاجم وداد بوفاريك مفتاحي عبد المالك، الذي منح موافقته المبدئية لعرض الرئيس زغينة، غير أن مطالبه المالية جعلت الاتصالات بين الطرفين تأخذ حالة من الجمود، دون غلق باب الأمل في استقدامه، خاصة بعد وصول المفاوضات مع يحيى شريف إلى طريق مسدود، بسبب رفعه العارضة عاليا.
وانطلاقا من هذا، شرعت الإدارة في البحث عن مهاجم لتعزيز القاطرة الأمامية، التي تعرف بعض النقص في ظل وجود مهاجمين اثنين فقط، وهما العائد من اتحاد خنشلة غضبان وبزوزة القادم من مولودية باتنة، تزامنا مع إصرار الطاقم الفني، على تدعيم الخط الخلفي بمدافع محوري قبل غلق عملية الانتدابات الصيفية.
إلى ذلك، يعيش المحيط العام للفريق حالة من القلق والترقب، بفعل التماطل في الحسم في إشكالية العارضة الفنية والشروع في التدريبات، خاصة بعد التأجيلات المتكررة للإدارة لترسيم صفقة المدرب مواسة، الذي ظل متمسكا ببعض الشروط أبرزها، حصوله على تسبيق مالي من مستحقاته «نقدا»، رافضا صك ضمان.
وفي سياق ذي صلة، جددت الإدارة التزامها بالانتهاء من ترتيب البيت نهاية هذا الأسبوع، معتبرة على لسان أحد المسيرين بان إشكالية إقامة اللاعبين، سيما القادمين من خارج الولاية تعد أحد أسباب التأخر في انطلاق التحضيرات، التي قد يشرف عليها حسب ذات المصدر المدرب المساعد سليم عريبي إلى حين التنصيب الرسمي لمواسة.
م ـ مداني