دق رئيس شبيبة سكيكدة جمال قيطاري ناقوس الخطر إزاء الوضعية المعقدة للفريق، التي تسير من سيء إلى أسوأ، في ظل انعدام أي حلول لاحتواء الأزمة التي تعيش على وقعها الشبيبة، مؤكدا أن تدخل والية الولاية أصبح أكثر من ضرورة لإنقاذ النادي من الزوال قبل فوات الأوان.
وصرح قيطاري للنصر، أن الفريق بحاجة ماسة إلى إعانة مالية مستعجلة، من أجل الشروع في التحضير للموسم القادم، واستقدام اللاعبين ودفع حقوق الانخراط، مضيفا أن إدارته وجدت نفسها في مأزق، بسبب ما اعتبره الصمت المحير للسلطات المحلية والولاية إزاء ما يحصل للفريق، وأمام هذا الوضع الحالي، يضيف المتحدث أصبحت إدارة الشبيبة تسابق الزمن على أمل إيجاد مورد مالي والإسراع في تجميع التشكيلة لبدء التدريبات.
وأضاف المتحدث، أن إدارته قامت بتوجيه مراسلات إلى جميع السلطات سواء الولائية أو المحلية ومديرية الشبيبة والرياضة، وأيضا إلى المؤسسة المينائية على أمل تسريح إعانة مستعجلة للفريق.
وفي هذا الخصوص أشاد قيطاري بمدير المؤسسة المينائية، الذي وعده ببدل كل المساعي من أجل إنقاذ
الفريق. كمال واسطة