يواصل الناخب الوطني جمال بلماضي مساعيه لتدعيم التعداد بعناصر قادرة على تقديم الإضافة، بدليل ربطه الاتصالات بعدة أسماء، في صورة ياسين عدلي وحسام عوار، إضافة إلى الظهير الأيسر أيت نوري، أين يضعهم مدرب الخضر ضمن أولوياته في الفترة المقبلة، على عكس صانع ألعاب نادي ليون الفرنسي ريان شرقي، الذي يفضل عدم الضغط عليه في الفترة الحالية، مثلما أكدته عدة مصادر مقربة من مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية للنصر.
ويعتبر شرقي أحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي، حيث نجح صاحب 19 سنة في فرض نفسه في تشكيلة ليون، رغم صغر سنه، كما أنه يعيش وضعية معقدة نوعا ما في الفترة الحالية، بعد ابتعاده عن الميادين لفترة طويلة، نظرا للإصابة التي تعرض لها في مرحلة العودة من الموسم المنقضي، قبل أن يتعافى، ويشرع في التدريبات مع «لوال».
ويشبه الكثير من أهل الاختصاص وضعية شرقي بوضعية نبيل فقير في 2017، عندما كان بين اختيار تمثيل المنتخب الوطني أو البقاء مع المنتخب الفرنسي، الأمر الذي جعل مدرب الخضر يرفض الضغط عليه لعدة اعتبارات، أبرزها توفر الخضر على لاعبين في منصبه، بحكم أنه يساري، ويوجد كل من محرز ووناس وغزال وبراهيمي (لاعب نيس)، يمكنهم القيام بنفس الأدوار.
ورفض شرقي في الأيام الماضية، الرد على سؤال أحد المشجعين على هامش تدريبات ليون، عندما استفسره عن هوية المنتخب الذي سيمثله وما إن كان سيلتحق بالجزائر أم لا، وقال:» لا أدري؟»، ما يعني بأن نجم نادي ليون أبقى الأبواب مفتوحة.
حمزة.س