رفض حارس المنتخب الوطني وهاب رايس مبولحي، العرض المقدم له من طرف إدارة شباب بلوزداد، رغم أنه يوجد في وضعية معقدة، ودون فريق منذ مغادرته نادي الاتفاق السعودي، الأمر الذي جعل بطل الدوري الموسم المنقضي، يبحث عن ضرب عصفورين بحجر واحد، البداية بإنقاذ حارس الخضر من شبح البطالة من جهة، ومن جهة ثانية محاولة القيام بتدعيم نوعي على مستوى منصب الحراسة، بحكم استهدافه التتويج برابطة الأبطال في النسخة الجديدة.
وأكدت مصادر موثوقة من داخل إدارة شباب بلوزداد للنصر، بأن الحارس مبولحي طلب في البداية مهلة للتفكير على العرض المقدم له، خاصة وأنه أعجب به من الناحية المادية، غير أن العقبة الوحيدة التي وقفت عائقا أمامه، تتمثل في أفراد عائلته، وهو ما كشفه للمسيرين، الأمر الذي جعل أبناء العقيبة يحولون البوصلة صوب حارس شبيبة القبائل دوخة.
وكما هو معلوم، فإن الحارس مبولحي، يدرك جيدا بأن البقاء دون فريق لفترة أطول، سيفقده مكانته مع المنتخب الوطني، خاصة وأن مدرب الخضر جمال بلماضي لن يتعاطف معه، ولن يمنحه أي هدية مستقبلا، مثلما أكده له في رسالة مباشرة، دون أن ننسى تألق الحارس ماندريا، الذي يتجه بخطى ثابتة نحو التحول إلى عنصر أساسي.
وحسب ذات المصادر، فإن مبولحي يتدرب حاليا على انفراد تحت إشراف مدرب حراس المنتخب الوطني المحلي بن حمو، من أجل المحافظة على لياقته البدنية، خاصة في حال تلقيه عرضا من طرف أحد الأندية الراغبة في التعاقد معه.
جدير بالذكر، أن مبولحي يمتلك ثلاثة خيارات فقط لإنقاذ الموسم، إما القدوم إلى البطولة المحلية أو البقاء في الدوري السعودي، ولو أن هذا الاحتمال يبقى ضئيلا، بحكم أن جل فرق القسم الأول تمتلك حراس مرمى، أو الانتقال إلى أحد الدوريات الأوروبية، قبل إسدال الستار عن فترة التحويلات يوم 31 أوت الجاري.
حمزة.س