عاد منصب المدافع الأيمن ليشكل صداعا جديدا في رأس الناخب الوطني جمال بلماضي، في ظل غياب الخيارات الجاهزة للتربص المقبل، بالموازاة مع بقاء حسين بن عيادة دون فريق بعد نهاية تجربته مع نادي النجم الساحلي التونسي، وتحول حكيم زدادكة إلى احتياطي مع ناديه الجديد ليل الفرنسي، وهو الذي دشن الموسم كأساسي، دون نسيان الوضعية غير المريحة ليوسف عطال العاجز عن استعادة مكانته لحد الآن مع نادي نيس الفرنسي، رغم تماثله للشفاء بشكل نهائي.
مركز الظهير الأيمن الذي كان يشكل معضلة حقيقية بالنسبة للطواقم الفنية للمنتخب الوطني في آخر السنوات، بسبب عدم امتلاكنا لعنصر قادر على تقديم المستويات المطلوبة، لم يعد يشكل هاجسا كبيرا في عهد المدرب جمال بلماضي، بعد الاقتناع بخيار يوسف عطال، وإن كان الأخير كثير الغيابات بسبب الإصابة، كما أن امتلاك مدرب الخضر للاعبين آخرين، في شاكلة حسين بن عيادة المتألق في البطولة العربية، وحكيم زدادكة الذي قدم أوراق اعتماده بقوة في أول ظهور منح بلماضي بعض الأمان والاطمئنان، غير أن الوضعية الحالية تغيرت، في ظل المشاكل التي يعاني منها لاعبو هذا المنصب، بداية بعطال العاجز عن استعادة مكانته الأساسية، حيث اكتفى بالمشاركة كاحتياطي في جُل لقاءات الموسم، ناهيك عن زدادكة الذي فقد مكانته مؤخرا مع ناديه الجديد ليل، وهو ما قد يؤثر عليه مع بلماضي، الباحث عن عناصر جاهزة، تحسبا للاستحقاقات المقبلة، دون نسيان بن عيادة الذي تشير كل المعطيات لتضييعه تربص سبتمبر، بسبب تواجده في بطالة. جدير بالذكر، أن خيار مهدي زفان غير مطروح أيضا ضمن حسابات بلماضي، بسبب معاناته من إصابة قوية أبعدته عن أجواء المنافسة لعدة أسابيع، وهو الذي انتقل مؤخرا إلى نادي كليرمون فوت الناشط في دوري الدرجة الأولى الفرنسية. سمير. ك