أكد رئيس مولودية قسنطينة، حمزة بن راشي، أن الإدارة ملزمة بتسديد مبلغ 1.8 مليار سنتيم، المتمثل في فارق قيمة الديون الموجودة على مستوى لجنة المنازعات(3.8 ملايير سنتيم)، للوصول إلى العتبة المحددة من قبل أعضاء المكتب الفدرالي في الاجتماع الأخير (2 مليار سنتيم)، أين سيقوم بتسوية الديون وتأهيل اللاعبين في أقرب فرصة، واعدا الأنصار أنه سيتكفل بهذه القضية بغض النظر عن القيمة المالية.
وأوضح بن راشي، في اتصال هاتفي مع النصر، أن القيمة الإجمالية للديون تصل إلى 3.8 ملايير سنتيم، إلا أن الرابطة حددت دفع مبلغ 1.8 مليار سنتيم، لتأهيل اللاعبين هذا الموسم، فيما ستكون ملزمة بتسديد المبلغ المتبقي الموسم القادم(2 مليار سنتيم)، أما بخصوص مهلة تسديد الديون، فقد أكد المتحدث أنه لا توجد مهلة، وسيتم تأهيل اللاعبين مباشرة بعد التسديد.
وأضاف الرئيس، أنه يسعى لتسديد القيمة المحددة، لتأهيل اللاعبين في أقرب فرصة، مطمئنا الأنصار بأنه سيتكفل بهذه القضية، مهما كان حجم الديون، لأن وظيفته تقتضي ذلك، ووجوده في الرئاسة كان بغرض حل مثل هذه المشاكل الإدارية.
وطمأن المسؤول الأول في المولودية، أنصار وعشاق اللونين الأبيض والأزرق، بشأن قضية منع الفريق من الانتدابات، موضحا أن الموك يعيش استقرارا في بداية الموسم لم يحدث خلال سنوات ماضية، مطالبا بمواصلة مساندة الفريق ووضع الثقة في الإدارة والطاقم الفني واللاعبين، لتأدية موسم كبير.
من جهة أخرى، تعادلت أول أمس، المولودية بهدف لمثله في أول لقاء ودي تخوضه كتيبة المدرب حوحو في تربصها التحضيري بالعاصمة، وسجل الهدف الوحيد، المهاجم قيسمون في الدقيقة 46.
واستغل الطاقم الفني الموعد الودي، لإقحام تشكيلتين مختلفتين في كل شوط، أين شارك في الشوط الأول كل من الحارس نايلي، وزكور على يمين الدفاع، ويسعد على اليسار، فيما شكل محور الدفاع الثنائي لمايسي وبومعيزة، وأما بالنسبة لوسط الميدان، ففضل مدرب الموك إقحام كل من محيمداتسي ودربال وبوريوش، وأما ثلاثي الهجوم هم بن عثمان وخلفاوي وزعباط.
ودخل المدرب حوحو في الشوط الثاني بتشكيلة مغايرة، باستثناء الحفاظ على الظهير الأيسر يسعد، وجاءت التشكيلة على النحو التالي: الحارس العمري، والمستقدم الجديد بركات كظهير أيمن، يسعد، ومحور مكون من سماعيلي وبوحني، ووسط ميدان متكون من عابد وحليمي ودميغة وخط الهجوم بقيادة الثلاثي ماتيب قيسمون مسجل الهدف الوحيد وخنطيط.وصرح سمير حوحو بعد نهاية اللقاء، أن الفريق واجه منافسا يتفوق من الناحية البدنية، وهو هدف الطاقم الفني من برمجة هذه المباراة، لأن الأهم حسبه هو قياس درجة الجاهزية البدنية، معترفا أن الإرهاق بدا واضحا على اللاعبين، بما أن المقابلة جاءت بعد عمل بدني مكثف سبقها بأقل من 24 ساعة.
وكانت المقابلة فرصة لتحديد تجاوب اللاعبين وقدرتهم على التحمل، مؤكدا أن هناك ردة فعل، وهو ما اعتبره إيجابيا، خاصة وأن التشكيلة صمدت أمام منافس يتقدمها من ناحية التحضير، مضيفا أن اللاعبين حاولوا تطبيق التعليمات من الجانب التكتيكي، أين استغل الفرصة لإشراك الجميع.
واعترف المدرب الرئيسي، أن اللاعبين ارتكبوا بعض الأخطاء، وخاصة تلك المتعلقة بتضييع الكرة وعدم القدرة على الضغط على المنافس، مؤكدا أنه سيعمل على تحسين هذا الجانب، موضحا أنه استفاد من هذه المقابلة الودية.
ومن جهة أخرى، أكد حوحو أنه لم يحدد بعد معالم التشكيلة الأساسية، خاصة وأن كل لقاء ودي يشهد تألق أحد اللاعبين، متمنيا أن ينجح في اختيار الأفضل تحسبا لأول مباراة من البطولة.
هذا، وستواجه اليوم، الموك وديا فريق نصر حسين داي، بملعب واد الرمان في رابع مواجهة ودية يخوضها أشبال المدرب حوحو، فيما تعاقدت الإدارة أول أمس مع الحارس السابق للموك أمير بولودنين، لتدعيم منصب حراسة المرمى بتواجد كل من نايلي وعامري. حاتم / ب
