يرفض مدرب هلال شلغوم العيد توفيق روابح السقوط في أول اختبار، بعد أن غاب عن لقاء تدشين الموسم الكروي أمام شباب بلوزداد، بحكم أن التشكيلة قادها مدرب الرديف، بالنظر إلى عدم جاهزية لاعبي الأكابر، أين شارك في تلك المواجهة شرفاوي والعمري ولعلاونة والحارس مويسي فقط من تعداد الموسم الفارط.
وحرص روابح على تجهيز اللاعبين من الناحية النفسية، لأنه يدرك جيدا التأخر الذي يعاني منه رفقاء قراوي من الناحية البدنية، الأمر الذي جعله يشدد على ضرورة التعامل مع اللقاء بذكاء، من خلال محاولة تسيير المخزون اللياقي، لتفادي التعرض للإصابات، والتي تعتبر العدو الأول بالنسبة لرفقاء شرفاوي، سيما في هذه الفترة من الموسم، بحكم أن التشكيلة لم تصل بعد إلى جاهزيتها المثلى، ومن المفروض أن يخضع أبناء الشاطو لعمل مكثف لمدة لا تقع عن ستة أسابيع. وتمكن أعضاء الديركتوار من تأهيل جميع اللاعبين، وهو ما أراح المدرب توفيق روابح، الذي سيحاول دخول المباراة بتشكيلة جلها من لاعبي الخبرة، في صورة شرفاوي والعمري وقراوي وناجي، هذا الأخير معول عليه كثيرا لهز شباب جمعية الشلف.
يحدث هذا، في الوقت الذي وجه أعضاء لجنة التسيير المؤقتة الدعوة للأنصار، للحضور بقوة إلى مدرجات ملعب المظاهرات، من أجل تقديم الدعم المعنوي لأشبال روابح، سيما وأن التشكيلة في أمس الحاجة لهم. حمزة.س