أكد مدرب المنتخب الوطني أقل من 17 سنة، أرزقي رمان، بأن التأهل إلى المربع الذهبي، كان من بين الأهداف المسطرة، قبل انطلاق البطولة، رغم اعترافه بصعوبة العبور على حساب المنتخب التونسي، في المباراة التي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف، قبل أن ينجح الحارس حماش في قيادة الخضر إلى الدور نصف النهائي، بعد نجاحه في صد ضربتي ترجيح، وقال:" التأهل لم يكن سهلا أمام منتخب عنيد، وتوقعت صعوبة هذه المواجهة، بالنظر إلى طابع الداربي الذي تكتسيه، إضافة إلى الطريقة المعتمدة من طرف المنافس، أين حاول المنتخب التونسي نرفزة لاعبينا ما بين الشوطين، وهو ما أثر نوعا ما على الشبان، لأن اللاعب في هذا السن، لا يستطيع التحكم في أعصابه، وهو ما يجعل دور المدرب مهما وصعبا في نفس الوقت".
وأضاف مدرب الخضر في تصريحاته، بعد نهاية المواجهة:" بالنسبة لنا حققنا المبتغى، ووصولنا إلى المربع الذهبي، يؤكد العمل الجيد الذي قمنا به، وعلينا المواصلة بنفس العزيمة، والبحث عن كيفية تخطي المنافس في نصف النهائي، خاصة وأن البطولة مقامة ببلدنا وأمام جمهورنا".
وختم رمان تصريحاته بالحديث عن أهم نقطة بالنسبة له:" لا أريد الحديث عن أي إنجاز، بالنسبة لي عندما أشاهد مستقبلا خمسة لاعبين إلى ستة من المجموعة الحالية مع المنتخب الوطني الأول، سيكون أكبر إنجاز، وعليه نحن أمام حتمية وضع الأقدام على الأرض ومواصلة العمل، مع التركيز على جانب الاسترجاع، الذي يعتبر أكثر من مهم، لضمان أحسن جاهزية للقاء نصف النهائي".
حمزة.س