يتواجد ياسين عدلي المرشح للانضمام إلى كتيبة الناخب الوطني جمال بلماضي خلال تربص شهر سبتمبر الجاري في وضعية غير مريحة مع ناديه الجديد ميلان، بدليل أنه بات خارج حسابات المدرب ستيفانو بيولي الذي أبعده بشكل مفاجئ عن قائمة دوري أبطال أوروبا، كما لم يدرج اسمه ضمن القائمة المعنية بديربي الغضب أمام الجار إنتر ميلان، في خطوة تؤكد أن أوضاع عدلي ليست على أحسن ما يرام أيام قليلة قبيل مشاركته لأول مرة مع منتخب بلده الأصلي.
عدلي الذي كان يمني النفس في تحقيق انطلاقة مثالية مع ناديه الجديد ميلان، صُدم بتواجده خارج حسابات بيولي مع انطلاق الموسم، حيث لم يُشركه في اللقاء الافتتاحي أمام أودينيزي، كما أبقاه في دكة الاحتياط أمام أتلانتا، ليمنحه أول فرصة في مباراة بولونيا، بعد حلوله كبديل لمواطنه إسماعيل بن ناصر، وكذا في مباراة ساسولو التي مر فيها جانبا، عقب نزوله كبديل لزميله الفرنسي جيرو.
ويبدو أن التقني الإيطالي لم يكن راضيا عن أداء عدلي في مجموع 46 دقيقة التي لعبها على مناسبتين أمام بولونيا وساسولو، حيث قرر معاقبته بطريقته الخاصة، وهذا باستبعاده عن قائمة 23 الخاصة بمسابقة دوري أبطال أوروبا، والتي ضمت اسم المدافع داست القادم على شكل إعارة من نادي برشلونة في آخر أيام الميركاتو.وتلقى عدلي ضربة موجعة بعد خرجة بيولي الأخيرة، وهو الذي كان يطمح للمشاركة لأول مرة في مشواره الاحترافي في مسابقة دوري أبطال أوروبا.كما أن صدمته كانت أكبر بعد شطب اسمه من القائمة المعنية بخوض ديربي الغضب أمس أمام الجار ميلان، وكلها أمور قد تؤثر نفسيا على عدلي الذي يستعد للمشاركة لأول مرة مع المنتخب الوطني في تربص سبتمبر الجاري.
ومما لا شك فيه سيكون سيحاول الطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي الوقوف إلى جانب عدلي في هذه الفترة، كونه بحاجة إلى المساندة، من أجل إعادة الاعتبار لنفسه، وهو الذي بحاجة إلى الوقت لتأكيد أحقيته بمكانة مع بطل إيطاليا. جدير بالذكر أن عدلي انضم إلى ميلان هذه الصائفة، بعد أن كان معارا لموسم واحد إلى نادي بورودو، إذ قدم فترة إعدادية رائعة، بعد نجاحه في تسجيل هدف وتقديم ثلاث تمريرات حاسمة في خمس لقاءات، وكان الجميع يتوقع أن يكون رقما صعبا في حسابات بيولي، غير أن بداية الموسم كانت مغايرة مع الفرص القليلة التي حصل عليها عدلي، مقارنة ببقية لاعبي وسط الميدان الهجومي.
سمير. ك