أعلنت أمس الأول، إدارة مولودية العلمة بقاء المدرب مصطفى سبع في منصبه، بعد محاولات بعض الأطراف إقالته، بسبب العلاقة الباردة التي تجمعه مع المسيرين.
وجاء هذا القرار، بعد عقد الإدارة اجتماعا دام لأكثر من ثلاث ساعات كاملة ليلة الأحد الماضي، مع المدرب مصطفى سبع، وذلك بحضور الأعضاء الثلاثة في اللجنة المسيرة، وهم محمد كتفي وياسين النوري ومضوي مراد.
وعبر المسيرون عن عدم رضاهم، بالأداء الذي قدمته التشكيلة في المباريات الودية السابقة، بالإضافة إلى غضبهم من رفض التقني «العاصمي» منح الفرصة لبعض اللاعبين في تلك المواجهات التحضيرية.
وقالت مصادر موثوقة للنصر، إن سبع دافع عن نفسه، من خلال التأكيد أنه لا يرفض قرار إقالته من منصبه، لكن بشرط تسوية مستحقاته المالية القديمة أو الجديدة، خاصة وأنه شرع في عمله منذ انطلاق التشكيلة في التحضيرات منذ أكثر من شهرين.
كما أن التقني «العاصمي»، أكد في الاجتماع ذاته، أن التشكيلة بحاجة إلى الهدوء في الوقت الراهن، خاصة وأنه لم يعد يفصلنا الكثير من الوقت لبداية الموسم الرياضي الجديد، مضيفا أنه لم يفهم بعد سبب الضغوطات المفروضة عليه من قبل بعض الأطراف.
وبعد المناقشات بين الأعضاء، تقرر الإبقاء على المدرب سبع، خاصة وأنه من الصعب إيجاد مدرب آخر قبل بداية البطولة بعشرة أيام فقط.
ومن المتوقع جدا، أن يكشف اليوم المدرب سبع عن التشكيلة المثالية، على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية للتعداد في الموسم الجديد، مباشرة بعد نهاية لقاء اليوم.
أحمد خليل