أعرب المدرب بأكاديمية راسينغ باريس حمزة كحلوش، عن سعادته البالغة بتتويج منتخب أقل من 17 سنة بالبطولة العربية، مؤكدا أن الفضل في هذا يعود لعدد من العوامل، أبرزها التكوين القاعدي السليم المُتبع في السنوات الأخيرة، بالموازاة مع فتح الأبواب أمام المغتربين من أجل تعزيز الفئات السنية للخضر.
وقال كحلوش في حديث مع النصر، بخصوص ظفر أشبال أرزقي رمان بلقب البطولة العربية في نسختها الرابعة لأول مرة في التاريخ:»»أولا أبارك لنفسي ولكل الشعب الجزائري ولعناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة على الفوز بكأس العرب في نسختها الرابعة، وهو إنجاز كبير وفريد من نوعه بالنسبة للكرة الجزائرية، ومهم جدا لمنتخب الشبان أولا الفوز باللقب العربي لأول مرة في فئة تحت سبع عشرة سنة، وثانيا هي ثمرة العمل الكبير على مستوى المنتخبات السنية في آخر السنوات، وما تخلله من نتائج جيدة، بداية من فئة تحت عشرين سنة إلى غاية فئة تحت سبع عشرة سنة بطلة النسخة العربية بدورة وهران».
وتابع عضو الطاقم الفني لأكاديمية راسينغ باريس بخصوص تألق ناشئي الخضر في النسخة الرابعة من البطولة العربية:» الجزائر أكيد كان متوقعا تألقها لما نشاهد التركيبة والتوليفة التي شهدتها هذه الفئة، فأغلب اللاعبين قادمون من أكاديميات التكوين، سواء داخل الوطن أو خارجه، وتابعنا لاعبين من أكاديميتي الفاف وبارادو، ولاعبين من أكاديميات فرنسية، والتي أفرزت لنا منتخبا قويا قدم مشوارا كبيرا من بداية الدورة، وهذا إذا نظرنا إلى إحصائياته في الدور الأول وعدد الأهداف الكثيرة التي سجلها، ثم الفوز في الأدوار المتقدمة على أقوى المنتخبات، وصولا إلى تحقيق اللقب على حساب المنتخب المغربي القوي».
وعن سر الإنجازات الأخيرة في الفئات السنية، أضاف التقني الجزائري: «سر ما يحدث مؤخرا من تحسن وتطور ونتائج جيدة في المنتخبات السنية هو فتح الباب للمغتربين أولا وانتقاء أفضل المواهب منها، والمعروفة بالتكوين القاعدي السليم والقوي، يضاف إليها أكاديميات محلية مختصة في التكوين وليست ببعيدة عما هي عندنا مثلا في فرنسا، بحكم تعاملي مع بعض التقنيين في الجزائر وتبادل الخبرات معهم وجدت أن العمل أكاديمي وهناك بحث فعال، في صورة أكاديميات الفاف وأكادمية بارادو الغنية عن كل تعريف، والتي قدمت لنا مواهب صاعدة ستكون الخزان الأول للمنتخب الوطني، و الأهم أن المشاركة في مثل هذه الدورات والبطولات الدولية تُكسب اللاعبين الشبان خبرة على المستوى الدولي، وهو ما سيجعلها تندمج بسرعة مع المنتخب الأول مستقبلا».
سمير. ك
