تعد مباراة أمل بوسعادة مصيرية بالنسبة لمدرب شبيبة بجاية أمين غيموز، لأنها ستحدد مستقبله على رأس العارضة الفنية للفريق، ولهذا سيعمل المعني بالأمر كل ما بوسعه، لتحقيق فوز يمكنه من تفادي الرحيل المبكر وتعزيز منصبه، وبالتالي لأنه يدرك جيدا أن التعثر يعني اقالته، طالما أن إدارة الشبيبة قررت منحه آخر فرصة أمام ، وأخبرته بذلك عن طريق أحد مسيرها، وهذا بسبب عدم اقتناعها بالنتائج المسجلة في الجولات الثلاث الأولى من البطولة، التي لم تحصد فيها التشكيلة سوى نقطيتين من مجموع 9 نقاط ممكنة، وهو ما جعلها تحتل المركز ما قبل الأخير.وفي ذات السياق أخذت الإدارة البجاوية احتياطاتها تحسبا لإمكانية اقالة ذات المدرب، وهذا من خلال دخولها في اتصالات أولية مع بعض المدربين على غرار، مهداوي، بوعلي، وإيغيل مزيان الذي اقترح خدماته مؤخرا أحد المناجرة. وعمل المدرب غيموز طيلة فترة توقف البطولة على تصحيح الأخطاء التي وقف عليها في اللقاءات الأولى، ومعالجة مشكل نقص الفعالية، وكذا تجهيز لاعبيه تحسبا لموعد الغد، من خلال البرنامج المسطر الذي تضمن لقائين وديين أجراهما الفريق أمام جمعية برج غدير وشبيبة تيزي نبشار. هذا وستستفيد تشكيلة الشبيبة في لقاء أمل بوسعادة، من عودة لاعب وسط الميدان كريم نايت يحيى الغائب عن مواجهتي شباب عين فكرون ونادي بارادو بداعي الإصابة، وسيكون من دون شك ضمن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب غيموز الذي يراهن عليه كثيرا عليه لمنح إضافة للتشكيلة، سيما على مسوى وسط الميدان وقيادة الشبيبة إلى تحقيق أول فوز في بطولة هذا الموسم، بالنظر إلى الخبرة والتجربة الطويلتين اللتين يتمتع بهما، وفي الجهة المقابلة تبقى مشاركة المهاجم كمال زغلي في ذات اللقاء غير مؤكدة، رغم العلاج المكثف الذي يخضع له للتخلص من الآلام التي يشكو منها في عضلة الفخذ.
أ- س