تدعم الطاقم الفني للمنتخب الوطني بمدرب حراس ثاني، ويتعلق الأمر بمروان مسعي، الذي سبق له العمل ضمن طاقم المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بقيادة محمد لاسات، قبل أن يستنجد به مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية لمساعدة مدرب الحراس الأول عزيز بوراس، هذا الأخير كان يعاني من إصابة في الفترة الماضية، الأمر الذي جعله يطلب الاستنجاد بمدرب ثاني، للعمل سويا.
وكان مدرب حراس المنتخب المحلي محمد بن حمو، متعود على الحضور في التربصات الماضية، سيما عندما لا يتزامن تربص المنتخب الأول مع تربص المنتخب المحلي، لكن مع قرب موعد كأس إفريقيا للمحليين من جهة، وطلب مجيد بوقرة بالإبقاء على بن حمو ضمن طاقمه من جهة ثانية، أجبر الناخب الوطني جمال بلماضي على البحث عن مدرب حراس آخر، شريطة أن تتوفر فيه بعض المواصفات، بداية بالكفاءة، إضافة إلى سرعة التأقلم مع طريقة العمل.
من جهة أخرى، فإن مدرب الحراس عزيز بوراس، يبقى أحد أهم وأبرز أعضاء طاقم بلماضي، بالنظر إلى الثقة الكبيرة التي يضعها المسؤول الأول على العارضة الفنية فيه، كيف لا وهو الذي سبق له العمل معه من جهة، ومن جهة ثانية يعتبر العلبة السوداء لبلماضي، بالنظر إلى التفاهم الكبير الموجود بين الرجلين، بدليل أنه في عديد المناسبات يلجأ إليه، وصور المباريات خير دليل على ذلك، أين يقوم بلماضي بتبادل الحديث معه أثناء اللقاءات، ما جعل الكثيرون يرون بأن بوراس يعتبر أكثر من مدرب حراس ضمن طاقم بلماضي.
حمزة.س