بصمت أمس، جمعية الخروب على أفضل انطلاقة في بطولة الرابطة الثانية، عقب الفوز على الضيف الجريح جمعية عين مليلة بنتيجة هدفين دون رد.
بداية اللقاء، شهدت تحكم جمعية الخروب في زمام الأمور والسيطرة على منطقة وسط الميدان، وخلقت أول فرصة حقيقية في الدقيقة 3 بعد توغل خنفري على الجهة اليسرى وتمريره كرة في العمق إلى شرارة، لكن تدخل حارس "لاصام" حيرش في الوقت المناسب فوّت على أصحاب الأرض فرصة فتح باب التهديف.
من جهتهم، صنع الضيوف أول فرصة في الدقيقة السابعة، إثر حصولهم على مخالفة مباشرة على مشارفة منطقة العمليات، لكن كرة القائد بركاني مرت فوق إطار مرمى الحارس حولي.
واستمر الضغط الخروبي، وضيع شرارة فرصة فتح باب التسجيل في الدقيقة 20، قبل أن يعود نفس اللاعب في الدقيقة 25، ويفتتح باب التسجيل إثر مخالفة غير مباشرة من فرحات، تجد رأسية شرارة الذي أسكنها الشباك محررا الأنصار، كما أنقذ بعد ذلك حارس الزوار حيرش فريقه من هدف محقق، بعد تصديه البارع لتسديدة فرحات، واستمر الضغط الخروبي، في وقت حاول الضيوف مباغتة الجمعية عن طريق التسديد من بعيد، كما فعل بوذن في الدقيقة 41.
وقبل نهاية الشوط الأول، تحصلت جمعية الخروب على مخالفة مباشرة على مشارف منطقة العمليات، تقدم لتنفيذها الاختصاصي فرحات الذي لم يجد صعوبة في إسكانها الشباك وتعميق جراح الضيوف.
بداية الشوط الثاني لم تختلف عن سابقه، حيث كانت المبادرة من جانب المحليين الذين جانبوا خطف هدف ثالث في الدقيقة 48،عن طريق شرارة الذي مرت تسديدته ببضعة سنتيمترات عن مرمى حيرش.
ومع مرور الدقائق، بدأ ريتم المقابلة ينخفض تدريجيا خصوصا مع ركون الضيوف إلى الدفاع واستسلامه لواقع المباراة.
وحاول أشبال ترعي تعميق الفارق وكاد المتألق شرارة أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 59، بعد توغله ومراوغته ثلاث مدافعين والانفراد بالحارس المليلي الذي أخرج الكرة ببراعة إلى الركنية.
بعدها حاول الخروبية إخراج لاعبي "لاصام" من منطقتهم والاعتماد على المرتدات السريعة، التي كادت تثمر بهدف ثالث في الدقيقة 72 بواسطة جحدو، الذي مرت كرته بجوار القائم الأيسر.
وحاول مدرب جمعية الخروب إنعاش اللعب بإقحام مدوري وقريد، وشهدت الربع ساعة الأخيرة لعبا في إتجاه واحد، ولم تستثمر لايسكا في سيطرتها لإضافة أهداف أخرى، كانت في المتناول حيث افتقدت كل المحاولات إلى اللمسة الأخيرة، لينتهي اللقاء بفوز جمعية الخروب بهدفين دون رد، مؤكدة نية لعب الأدوار الأولى، رغم أن الإدارة صرحت بهدف البقاء.
فوغالي زين العابدين
