تشرف ابتداء من يوم غد وعلى مدار ثلاثة أيام، جمعية أولمبيك المنصورة، على إحياء تنظيم الدورة الدولية لرياضة الجيدو في فئة الأواسط (ذكور/ إناث)، وهذا بالتنسيق مع السلطات الولائية ورابطة قسنطينة للجيدو، وبمشاركة أفضل المصارعين من داخل الجزائر، بالإضافة إلى العديد من الوفود العربية والإفريقية.
وقال في هذا الشأن شعيب حزمون مدرّب الأولمبيك وأحد مسؤولي التنظيم للنّصر: " نسعى إلى إعادة أمجاد مدينة قسنطينة في رياضة الجيدو، وإحياء هذه الدورة باعتبار المدينة قد احتضنت الطبعتين السابقتين منذ سنوات طويلة، الأولى سنة 1988، والثانية سنة 1989، ولقد تأكدت مشاركة لحد الآن، فريق الجيش العراقي، أكاديمية بوتين الفلسطيني، أكاديمية من دولة نيجيريا وكذلك جمعية رياضية من ليبيا، وأيضا فريق القيروان التونسي، الذي قمنا مؤخرا بعقد توأمة معه، حتى يكون هناك عمل مشترك على مستوىالفريقين، كما تواصلنا مع نواد أوروبية، من فرنسا وإنجلترا، لكن بسبب ظروف معينة لن تتمكّن هاته الفرق من المشاركة"، مضيفا :" سيشارك في هذه الدورة أفضل الرياضيين الجزائريين، في حين وصل الوفد الممثل لدولة ليبيا ونترقب اليوم التحاق المصارعين الممثلين للجمعية التونسية، وعلى العموم نترقب بلوغ العدد الكلي للمتنافسين في الدورة إلى 240 مصارع ومصارعة".
أما من الناحية التنظيمية، أفاد محدّثنا: "لقد اخترنا فندق الخيام (الفندق الرسمي للدورة) لمبيت الوفود الخارجية، نظرا لطاقته الاستيعابية الكبيرة، أما بالنسبة للوفود الجزائرية فتركنا لهم حرية اختيار مكان المبيت".
وفي سؤال حول الهدف من تنظيم هذه الدورة، أجاب شعيب حزمون:"ستسمح لنا المنافسة بتطوير هذه الرياضة في مدينتنا، من خلال الاحتكاك بين المتنافسين، كذلك ستساهم البطولة في إحياء المدينة من عدّة جوانب، سواء الاقتصادي والثقافي وخاصة الرياضي".
كما تطرّق المدرب شعيب إلى فريق جمعية أولمبيك المنصورة، باعتباره أحد أعرق فرق الجيدو على مستوى الوطن، والذي يتواجد على الساحة منذ أكثر من 20 سنة، حيث قال:"جمعية أولمبيك المنصورة ينشط منذ سنة 1996، وهو حاليا من بين أفضل 12 فريقا في الجزائر". فايز إسلام قيدوم
