تجرع أمس، اتحاد بسكرة مرارة أول خسارة له على يد أمل الأربعاء، في مباراة احتضنها ملعب إسماعيل مخلوف لم ترق إلى المستوى المطلوب، ولو أن المحليين كانوا السباقين إلى صنع اللعب بواسطة الهجمات المعاكسة والضغط على منطقة الحارس وابدي، الذي تلقى هدفا مبكرا حمل توقيع طيب (د6)، وهو إنذار للزوار الذين حاولوا الرد عن طريق المرتدات، كان وراءها زغنون والمخضرم خوالد نصر الدين، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى سيفور، ما أعطى الأسبقية المعنوية لأصحاب الأرض، الذين نجحوا في مضاعفة مكسب فريقهم عن طريق زاوش وفي غفلة من الدفاع عند الدقيقة (10).
الزوار وسعيا منهم لامتصاص حرارة المحليين، أقدموا على التكتل في منطقتهم، والقيام بهجمات بواسطة بعلي والبديل عبيد الذي عوض لخذاوي (د28)، لكن نقص التركيز، حال دون تجسيد الفرص المتاحة، سيما بالنسبة لعبيد (د44).
المرحلة الثانية، عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى الضيوف بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، باللجوء خاصة إلى المبادرات الفردية التي كادت أن تثمر، لو لا غياب اللمسة الأخيرة، لتبقى الأمور على حالها حتى نهاية اللقاء بأول سقوط لأبناء الزيبان.
م - خ