أفادت مصادر عليمة من داخل تربص المنتخب الوطني، أن بلماضي قد شرع في تحديد معالم التشكيلة الأساسية المعنية بمواجهة النسور الممتازة هذا الثلاثاء، حيث فصل في كل المناصب، بما فيها محور الدفاع الذي سيتشكل بنسبة كبيرة جدا من الثنائي أحمد توبة وعيسى ماندي.
ووقع الاختيار على توبة للعب في محور الدفاع بعد الإصابة التي تعرض لها عبد القادر بدران في مباراة غينيا الأخيرة، والتي ستضطره للركون إلى الراحة قد تتجاوز الشهر.
واجتمع الناخب الوطني خلال حصة أمس الأول بمدافع باشاك شاهير، حيث طالبه بضرورة الاستعداد لمباراة نيجيريا المقبلة، خاصة وأنه سيكون في مأمورية صعبة من أجل الحد من خطورة الخط الأمامي للنسور الممتازة، التي تمتلك أسماء من العيار الثقيل في الخط الأمامي، ويتعلق الأمر بكل من نجمي ليستر سيتي الانجليزي إيهناتشو ولقمان، إضافة إلى لاعب فياريال ا تشاكوزيزي وزميله الخطير سيمون موزيس الذي كان أفضل لاعب من جانب نيجيريا في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، التي جرت بالكاميرون.
وسيكون توبة في محور الدفاع إلى جانب المخضرم ماندي، وهي الثنائية التي سبق أن لعبت جنبا إلى جنب بعض الدقائق، خلال ودية إيران شهر جوان الماضي.
وباستثناء لاعب فيا ريال (ماندي)، الذي يعتبر خيارا أساسيا في محور الدفاع، لا يزال بلماضي يبحث عن مرافق له، إذ جرب عدة خيارات على غرار توغاي وبدران وبلعمري، في انتظار الفصل في هوية من سيشغل هذا المركز.
وسيتشكل الخط الخلفي للخضر في مباراة الغد بنسبة كبيرة من العائد عطال الذي سيعوض بن عيادة، بينما سيواصل بن سبعيني في الجهة اليسرى، ولئن كان بلماضي قد جرب بشكل مفاجئ حكيم زدادكة في هذا المنصب خلال التدريبات.
وشارك زدادكة في مباراة إيران الودية كمدافع أيمن، حيث بصم على أداء مقبول، شفع له بالبقاء ضمن حسابات الناخب الوطني، ولو أن الأخير لا يبدو مقتنعا كثيرا بخدماته، بدليل أنه قد فضل عليه خيار حسين بن عيادة رغم اكتفاء الأخير بمباراة واحدة كأساسي مع ناديه الجديد الوداد البيضاوي في البطولة وبعض الدقائق في نهائي كأس السوبر الإفريقية أمام نهضة البركان.
سمير. ك