بات الجوهرة إسماعيل بن ناصر النجم الأبرز في صفوف المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة، بفضل المستويات المرموقة التي يبصم عليها، سواء في اللقاءات الرسمية أو حتى الودية، إلى درجة جعلته متفوقا حتى على القائد رياض محرز الذي بدا متأثرا من الوضعية الصعبة التي يعيشها مع ناديه مانشيستر سيتي.
وتم اختيار لاعب نادي ميلان الإيطالي كأفضل لاعب في مباراتي غينيا ونيجيريا الأخيرتين، نظير ما قدمه في وسط الميدان، حيث وقف سدا منيعا أمام رفاق موريبا في الودية الأولى، كما تفوق بفضل جاهزيته الكبيرة على نجوم «النسور الممتازة»، وهو الذي لم يكتف بأدواره الدفاعية فحسب، بل كان وراء جل الكرات الخطيرة، إلى درجة دفعت الناخب الوطني جمال بلماضي، لرمي الورود عليه خلال الندوة الصحفية، حيث وصفه باللاعب العالمي الذي يذكره بلاعبي الصف الأول، على غرار أفضل لاعب في العالم عام 2018 الكرواتي لوكا مودريتش والدولي الإسباني السابق أندريس أنييستا الذي كتب التاريخ مع البارصا ولاروخا.
ولا يدور حديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك وأنستغرام وتويتر) سوى عما يقدمه بن ناصر مع المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة، حيث هناك إجماع وسط الأنصار أنه الاسم الأبرز في التشكيلة الوطنية، كونه لا يبخل بشيء فوق أرضية الميدان، ومستواه مع الخضر هو نفسه الذي يبصم عليه مع ناديه ميلان المتوج معه الموسم الفارط بلقب «الكالتشيو»، كما يقدم معه في بداية موسم مثالية مكنته من الفوز بلقب أفضل لاعب في الفريق خلال شهر أوت الماضي.
وارتفعت أسهم بن ناصر بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، وهو ما جعله محل اهتمام كبرى النوادي في أوروبا على غرار ليفربول الذي عرض عليه راتبا في حدود 4 ملايين أورو سنويا، دون نسيان العرض الخيالي المقدم من إدارة تشيلسي التي اقترحت 35 مليون أورو مع إدراج الدولي المغربي حكيم زياش ضمن الصفقة، وإن كان مسؤولو ميلان يرفضون التفاوض حول بن ناصر، ويصرون على ضرورة تجديد عقده في أقرب وقت ممكن، لقطع الطريق أمام كل المتربصين بخدماته، وهو الذي ينتهي عقده مع الروسونيري في 2023. سمير. ك
