أظهرت بعض العناصر الاحتياطية مستويات جد مقبولة خلال آخر معسكرين تحضيرين للخضر، في صورة آدم وناس ومحمد الأمين عمورة، حيث كسبا الكثير من النقاط، ولو أن اللاعبين يحتاجان لدقائق أكثر لتأكيد أحقيتهما بمكانة أساسية، خاصة لاعب نادي ليل (وناس) الذي قدم مردودا رائعا في مباراة غينيا الأولى، التي أشركه فيها بلماضي كأساسي، كما أن دخوله كاحتياطي في الودية الثانية أمام منتخب نيجيريا كان جد موفق، إذ جلب الإضافة على مستوى الرواق الأيسر الذي شغله زميله يوسف بلايلي ولم يقدم فيه المستوى المعتاد، على عكس وناس الذي أرهق الظهير الأيمن للنسور الممتازة بتحركاته وتوغلاته السريعة، ما مكنه من الحصول على عديد المخالفات الخطيرة، بالقرب من منطقة العمليات.
وناس يتطلع لخطف مكانة بلايلي الذي لا يتواجد في أفضل أحواله في الآونة الأخيرة، ويمتلك صاحب 25 ربيعا المؤهلات لذلك، لما يتمتع به من فنيات عالية، بالموازاة مع الجاهزية البدنية التي أظهرها مقارنة بالفترة السابقة التي مر فيها جانبا، بسبب معاناته المتكررة من شبح الإصابات التي حرمته من التألق.
ولا يعتبر أدم وناس اللاعب الاحتياطي الوحيد، القادر على خطف مكانة أساسية خلال الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر الكتيبة الوطنية، فحتى مهاجم لوغانو السويسري محمد أمين عمورة أبان عن قدرات كبيرة قد تجعله ينال فرصا أكثر في المستقبل، وهو الذي سجل هدفين في فترة التوقف الدولي الخاصة بشهر جوان، الأول في مرمى تنزانيا، بمناسبة الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكان كوت ديفوار والثاني في مرمى منتخب إيران خلال الودية التي لعبت بقطر.
سمير. ك
