اعترف مدرب حمراء عنابة كمال بوعصيدة بصعوبة مأمورية فريقه عشية اليوم بالوادي، وأكد بأن الرزنامة لم تكن «رحيمة» بتشكيلته، وذلك من خلال تدشين الموسم بتنقلين متتاليين، لكننا ـ على حد قوله ـ «نسعى للخروج من هذا المنعرج بأخف الأضرار، رغم إدراكنا المسبق بأن المهمة جد معقدة، سيما وأننا لم نبلغ بعد النسبة التي تسمح لنا بدخول غمار المنافسة الرسمية».
وأشار بوعصيدة في مستهل حديثه، إلى أن خوض أول مقابلة رسمية كان بعد تحضيرات لم تتجاوز الشهر، وعليه فإننا ـ كما أضاف ـ « لم نكن ننتظر الشيء الكثير من الفريق في الجولات الأولى من الموسم، وحساباتنا الفعلية تنطلق من الجولة الخامسة، لكن ذلك لا يعني بأننا سنستسلم، بل نسعى لرفع التحدي، وتحقيق نتيجة تكون لها انعكاسات جد إيجابية على الجانب البسيكولوجي للاعبين».
وذهب مدرب «الحمراء» إلى التأكيد على أن الحديث عن الرزنامة التي لم تكن رحيمة بفريقه، نابع بالأساس من الظروف التي جرت فيها التحضيرات، إضافة إلى تدشين الموسم بمقابلتين خارج الديار، فضلا عن النزول في ضيافة صاعدين جديدين إلى الرابطة الثانية، لأننا ـ حسب تصريحه ـ « سنلاقي الاتحاد السوفي في مقابلة ستكون تاريخية لهذا الفريق، في أول ظهور له أمام أنصاره في الوطني الثاني، بعدما كنا قد عايشنا نفس «السيناريو» في الجولة الفارطة أمام وفاق سور الغزلان، بصرف النظر عن كون منافس هذه الأمسية، يضم في صفوفه عناصر لها خبرة طويلة في هذه الحظيرة، وهذا ما يزيد في صعوبة مهمتنا».
وختم بوعصيدة دردشته مع النصر بالقول : « المحافظة على كامل التركيز والتوازن أمر حتمي وضروري، وتفادي تفاقم الأزمة يمر عبر النجاح في تسجيل نتيجة إيجابية في أسرع وقت ممكن، وبالتالي فإننا سنبذل قصارى الجهود للعودة بنقطة من الوادي».
ص / فرطــاس