نددت إدارة الموك عبر بيان نقلته عبر صفحتها الرسمية بموقع «فايسبوك» بالاعتداءات التي تعرض لها الفريق على هامش مباراة الديربي أمام جمعية الخروب، مستنكرة تحطيم وتهشيم الحافلة من طرف أنصار جمعية الخروب، ما تسبب في إصابات، على غرار الحارس نايلي والمسؤول على العتاد.
كما طالبت إدارة الرئيس حمزة بن راشي، رابطة الهواة بضرورة التدخل على جناح السرعة لردع مثل هذه المظاهر المسيئة لكرة القدم الجزائرية، مناشدة في نفس الوقت لجنة الانضباط، للضرب بيد من حديد، للحد من هذه الممارسات.
وجاء في بيان الموك ما يلي: «الاعتداء على حافلة مولودية قسنطينة وتحطيمها كليا من طرف أنصار جمعية الخروب في سابقة خطيرة من نوعها رغم تفوقها بنتيجة هدف لصفر، ومن هذا المنبر نادي مولودية قسنطينة يستنكر هذا العمل المشين الذي يمس في صفو الصلح الذي دعت إليه السلطات المحلية نهاية الأسبوع الفارط، من جهتها تطالب إدارة الموك بالتعويض الكامل نظير الأضرار المسجلة على الحافلة التي تقل النادي، وتدعو الرابطة لتحمل المسؤولية الكاملة لردع مثل هذه المظاهر التي لا تمت بصلة إلى كرة القدم وتناشد الرابطة للضرب بيد من حديد للحد من مثل هذه الممارسات التي أكل عليها الدهر وشرب دون إغفال الاعتداءات الغريبة على أنصار النادي، الذين تنقلوا لمساندة الفريق بملعب حمداني».
من جهتها، فقد أصدرت إدارة جمعية الخروب بيانا نشرته عبر الصفحة الرسمية للنادي بموقع «الفايسبوك»، نفت فيه مسؤولية أنصار «لايسكا» عن الحادثة التي تعرضت لها حافلة وفد مولودية قسنطينة، مؤكدة أن الفعل معزول، ومذكرة بالأجواء التي جرت فيها المباراة والروح الرياضية التي ميزت المواجهة.
وجاء في بيان إدارة جمعية الخروب:»تؤكد إدارة جمعية الخروب عدم مسؤوليتها عن أي فعل معزول خارج الملعب، كما تذكر أنها أحسنت استقبال وفد مولودية قسنطينة قبل وبعد المقابلة، وقامت بتوزيع قارورات الماء على أنصار الفريق الضيف، كما تجدد تأكيدها على أن أي فعل حدث خارج الملعب معزول وليس بفعل أنصار جمعية الخروب الذين كانوا في القمة قبل وأثناء وبعد المقابلة».تؤكد إدارة جمعية الخروب عدم مسؤوليتها عن أي فعل معزول خارج الملعب، كما تذكر أنها أحسنت استقبال وفد مولودية
ق - ر
مدرب جمعية الخروب ترعي للنصر
حققنا الأهم والصدارة محفــــــز لنــــــــــــا
ثمن مدرب جمعية الخروب رشيد ترعي، الفوز الذي حققه فريقه أمام مولودية قسنطينة بهدف وحيد سجله شرارة، كما اعتبر اعتلاء فريقه الصدارة منفردا بعد ثلاث جولات، حافزا قويا لمواصلة المشوار.
وفي حديثه للنصر عقب نهاية المقابلة، أكد ترعي بأن اللقاء لعب على جزئيات صغيرة، وقال في هذا الصدد:» كما هو معلوم مباريات الديربي، تسقط فيها كل العوامل الكلاسيكية وتلعب على جزئيات صغيرة، وهو ما قمنا باستغلاله، وظفرنا بالفوز الذي يسمح لنا بمواصلة المشوار بكل أريحية».
وواصل التقني الخروبي حديثه عن المواجهة:» اللقاء كان صعبا، وفي الشوط الأول لم نصنع فرصا حقيقية، والفريق المنافس كان جد منظم، وما بين الشوطين تحدثنا مع اللاعبين وطلبنا منهم اللعب بأريحية والتخلص من الضغط، وهو ما كان في المرحلة الثانية، وقمنا باستغلال أخطر فرصة أتيحت لنا وسجلنا الهدف، ونجحنا في الحفاظ عليه رغم استماتة الموك في سبيل تحقيق التعادل، كما أن التغييرات التي قمنا بها كانت في محلها».
أما فيما يتعلق بانفراد فريقه بصدارة الترتيب بعد مرور ثلاث جولات، قال محدثنا:» مشوارنا مشرف لحد الآن حيث حققنا فوزين وتعادل، وحافظنا على نظافة شباكنا، أعتقد أن هذا سيمنحنا ثقة أكبر، وسيحفزنا على مواصلة المشوار بقوة، ومثلما سبق أن صرحت لجريدتكم، سنلعب البطولة مقابلة بمقابلة».
فوغالي زين العابدين
مدرب مولودية قسنطينة سمير حوحو للنصر
لا نستحــــــــق الخســــارة
قال مدرب مولودية قسنطينة سمير حوحو، إن النتيجة التي آل إليها لقاء الديربي أمام جمعية الخروب لا تعكس مدريات المواجهة، مؤكدا أن فريقه كان يستحق التعادل على الأقل، بالنظر إلى عدد الفرص التي أتيحت له عكس المحليين مثلما أتبع في حديثه.
واستهل حوحو حديثه للنصر، بالتأكيد على أحقية فريقه بالعودة بنقطة على الأقل وقال:» سيطرنا على معظم مجريات المقابلة وتحصلنا على فرص عديدة، 3 منها كانت سانحة للتسجيل، عكس الجمعية التي استغلت الفرصة الوحيدة المتاحة وسجلت منها هدفا منحها النقاط الثلاث».
كما عبر حوحو عن رضاه على مستوى فريقه، وصرح بهذا الخصوص:» على العموم أنا راض عن فريقي لحد الآن، ومازال أمامنا عمل طويل لتحسين الأداء وتصحيح الأخطاء، إلى جانب البحث عن الفعالية أمام المرمى والتي خانتنا اليوم، ولو استغلينا نصف الفرص التي أتيحت لنا، لكانت النتيجة مغايرة تماما».
فوغالي زين العابدين
لاعب الموك بوريوش يوضح
لم أقصد الإساءة لأحد
سارع اللاعب مهدي بوريوش لتقديم اعتذاراته لأنصار مولودية قسنطينة، بعد سوء التفاهم الحاصل بينه وبين بعض الجماهير الحاضرة بملعب عابد حمداني.
وحاول البعض التهجم على بوريوش، عقب صافرة نهاية المباراة، محملين إياه مسؤولية خسارة لقاء الديربي، بعد إهداره فرصة محققة في نهاية الشوط الأول، بعد انفراده بالحارس حولي، وهو ما أغضب اللاعب الذي لم يتمالك نفسه، وحاول تبرير ما حصل معه للحاضرين، غير أن هناك من أساء فهمه، ولو أن اللاعب حاول عبر النصر تفسير تلك الحادثة، مؤكدا في هذا الصدد:» الخسارة مؤلمة لنا جميعا، وأنا لم أقصد الإساءة لأي مناصر، بل حاولت فقط تبرير موقفي، وهناك من أساء فهمي، ولكنني شرحت كل شيء فيما بعد، والأمور عادت إلى نصابها، على أن نركز على كيفية العودة لسكة الانتصارات سريعا».
سمير. ك