لم يضبط الناخب الوطني جمال بلماضي مكان إقامة التربص المقبل، رغم أنه قرر في وقت سابق العودة إلى مركز سيدي موسى، بدليل أنه طلب من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جهيد زفيزف، بضرورة تجهيز ملاعب التدريبات قبل الأسبوع الأول من نوفمبر، بحكم أن التربص ينطلق يوم 14 من ذات الشهر، حيث أكدت مصادر من داخل الفاف للنصر، بأن مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية، ينتظر ترسيم المواجهة الودية الأولى ومكان إقامتها، لاختيار مقر إقامة رفقاء محرز إما في فرنسا في حال إيجاد منافس للتباري معه يوم 16 نوفمبر، أو خوض لقاء ودي أمام منتخب إفريقي بملعب براقي (في حال الحصول على موافقة السلطات) وهو ما يعني التربص بمركز سيدي موسى قبل التنقل إلى مدينة مرسيليا لملاقاة منتخب السويد يوم 19 من ذات الشهر، مثلما أشارت إليه عديد التقارير المحلية.
ويعتبر أكبر إشكال بالنسبة لبلماضي في التربص المقبل، يتمثل في ضيق الوقت، بحكم أن الاتحاد الدولي للعبة، يسمح للمنتخبات غير المتأهلة إلى المونديال بالاستفادة من اللاعبين لمدة أسبوع فقط، وهو ما ذكرت به هيئة أنفانتينو منذ ثلاثة أيام، عندما أكدت للاعبين بوجوب العودة إلى الأندية يوم 20 نوفمبر، تاريخ نهاية فترة التوقف الدولي (موعد انطلاق المونديال).
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن برمجة تربص الخضر في فرنسا، سيصب في مصلحة اللاعبين بالدرجة الأولى، بحكم أن جل العناصر لن تجد صعوبة في الالتحاق بالأندية، بالنظر إلى توفر الرحلات الجوية وقرب المسافة.
حمزة.س