كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن عملية تسليم واستلام المهام، التي تمت أمس بين رئيس مجلس الإدارة السابق عمر رابح وخليفته عبد الغني قوراري، كشفت بأن طاقم المدرب التونسي قيس اليعقوبي، سيكبد خزينة النادي الرياضي القسنطيني خسائر تصل إلى 14 مليار سنيتم، وذلك في حال فصلت المحكمة الدولية الرياضية، لصالح مدرب الوحدات الأردني السابق ومساعديه.
وكان قيس اليعقوبي، قد أشرف على حصة تدريبية واحدة فقط للشباب في تربص تونس، قبل أن يتراجع رئيس مجلس الإدارة السابق عمر رابح عن فكرة التعاقد معه، من خلال إرسال وثيقة فسخ التعاقد معه، وهو ما جعل التقني التونسي يطرق أبواب "التاس".
ولا تعتبر قضية اليعقوبي، المشكلة الوحيدة التي تواجه قوراري في الوقت الراهن، بل هناك أيضا ملف مستحقات اللاعبين والطاقم الفني والعمال، أين طمأن المدرب مضوي رفقاء رحماني، وطالبهم بالتركيز فقط على التحضيرات، في انتظار حصول رئيس مجلس الإدارة الجديد على أحقية التوقيع.
من جهة أخرى، أظهرت الكشوفات التي أجراها متوسط الميدان بن شعيرة صبيحة أمس، عدم معاناته من أي إصابة، وأن الأمر يتعلق بآلام حادة فقط على مستوى مشط القدم، بعد التدخل العنيف الذي تعرض له من طرف أحد لاعبي مولودية الجزائر، وهو ما يعني الاكتفاء بالتدرب على انفراد إلى غاية الاندماج مع المجموعة بعد ثلاثة أيام، وهو ما يسمح له باللحاق بلقاء اتحاد بسكرة يوم 22 أكتوبر.
جدير بالذكر، أن مضوي قرر تأجيل موعد برمجة تربص تحضيري إلى ما بعد لقاء بسكرة، بمناسبة توقف البطولة لمدة 10 أيام للعب اللقاءات المؤجلة.
يحدث هذا، في الوقت الذي غرمت فيه لجنة الانضباط، النادي الرياضي القسنطيني بـ 5 ملايين سنتيم، بسبب توقف اللوح الإلكتروني أثناء لقاء مولودية الجزائر الأخير.
حمزة.س
