يسعى شباب باتنة عند تنقله اليوم، إلى واد سوف لمواجهة الاتحاد المحلي، لتجاوز محنته واستعادة الثقة المفقودة من خلال محاولة تحقيق نتيجة إيجابية حسب مدربه لكناوي الذي يرى بأن فريقه عازم على رفع التحدي رغم الظروف الصعبة التي يمر بها.
وأمام حالة التوتر التي ظلت تلقي بظلالها على يوميات الفريق بفعل غياب النتائج، فضل الطاقم الفني إبعاد اللاعبين عن الضغط وغلق التدريبات لتفادي أي احتكاك بالأنصار، مع التنقل فجر أمس إلى مدينة ألف قبة لإراحة المجموعة، مثلما أكده لكناوي للنصر بقوله:" لقد عمدنا إلى التنقل مبكرا إلى مدينة الوادي لاستكمال التحضيرات بعيدا عن أي ضغط وضمان التركيز الضروري".
وانطلاقا من هذا، أكد لكناوي أن التشكيلة التي سيعتمد عليها في مباراة اليوم ستعرف بعض التغييرات نظرا للنقائص التي وقف عليها في سالف الخرجات، مضيفا أنه بالإضافة إلى غياب ثلاثة ركائز، وهم غضبان المعاقب، والثنائي المصاب بولعويدات وعطوش، تم وضع ثلاثة أساسيين آخرين خارج الحسابات، دون ذكر أسماءهم، مع منح الفرصة لبعض العناصر لم تشارك منذ بداية الموسم في صورة بن بلقاسم.
وقال محدثنا، إن فريقه مطالب بوقف النزيف والخروج من مرحلة الاضطراب، مشيرا إلى أن الجهاز الفني يراهن على موعد اليوم لإحداث الديكليك:" نحن اليوم أمام حتمية فك العقدة وكسر الحاجز البسيكولوجي، ما يتطلب الكثير من التضحية والتسلح بالإرادة. وأنا متأكد من أن اللاعبين قد حفظوا الدرس".
هذا وتركزت التحضيرات على العمل البسيكولوجي الذي يعد مفتاح النجاح في نظر لكناوي:" لقد عملنا على تحسيس اللاعبين بحجم المسؤولية المنتظرة، ما يجعلني انتظر انتفاضة أمام السوافة".
م-مداني