غاب قائد الخضر رياض محرز عن المشاركة في قمة «أنفيلد» أمام نادي ليفربول، برسم الجولة الحادية عشرة من الدوري الانجليزي الممتاز، ليواصل بذلك التخلف عن مواجهات «الريدز»، وهذا ما تؤكده أرقام رياض، حيث لم يشارك سوى في مناسبتين فقط كأساسي من أصل 8 مباريات في «البريمرليغ».
وأبقى المدرب غوارديولا محرز في دكة الاحتياط طيلة أطوار مباراة أمس الأول، في ضربة موجعة بالنسبة لمدلل أنصار الخضر الذي تزداد وضعيته سوءا مع ناديه مع مرور الوقت، بدليل أنه لم يعد ضمن حسابات التقني الإسباني الذي قام بلقطة غير مقبولة اتجاهه الأربعاء الماضي، بعد أن غيّره بعد مرور نصف ساعة فقط عن لقاء كوبنهاغن، لحساب الجولة الرابعة من دوري المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، والذي شهد تضييع محرز لضربة جزاء.
ويمتلك محرز إحصائيات سيئة للغاية أمام ليفربول، حيث خاض أول مباراة له أمام هذا الفريق في موسمه الأول مع السيتي (2018/2019) في ملعب أنفيلد، وأضاع ضربة جزاء في آخر دقائق اللقاء، بينما لازم كرسي الاحتياط في الإياب.
وخلال الموسم الثاني جلس قائد الخضر على مقاعد البدلاء طيلة اللقاء، أما إيابا بملعب الاتحاد فقد دخل احتياطيا في آخر نصف ساعة في اللقاء الذي شهد فوز النادي السماوي برباعية نظيفة، وفي موسم 2020/2021 تم استبعاد محرز بشكل نهائي عن قائمة مباراة الذهاب بملعب الاتحاد في خرجة مفاجئة، فيما لعب أساسيا في موقعة الإياب قبل أن يترك أرضية الميدان في آخر عشرين دقيقة.
أما الموسم الماضي، فقد بقي محرز حبيس الدكة طوال لقاء الذهاب على ملعب «الاتحاد»، وإيابا شارك احتياطيا في الربع ساعة الأخير، مع العلم أن كلا اللقاءين حسمتهما نفس النتيجة (2/2).
وفي باقي المنافسات بين مانشستر سيتي وليفربول لم يتواجد محرز في تشكيلة لقاء الدرع الخيرية لموسم (2019/2020) لعودته المتأخرة من كأس أمم إفريقيا التي توج بها مع الخضر، وفي ذات المنافسة وقبل الموسم الحالي دخل أساسيا لكنه ترك مكانه في الدقيقة 58، بينما شارك محرز لمدة 7 دقائق فقط عند دخوله بديلا في لقاء نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، والذي لعب الموسم الماضي، وشهد فوز «الريدز»
(3 – 2)، وتأهلهم ثم تتويجهم بهذا اللقب.
ويمر محرز بفترة سيئة للغاية قد تجعله يعيد حساباته بخصوص مستقبله مع النادي السماوي، وهو الذي جدد عقده هذه الصائفة فقط.
ويبحث محرز عن فرص أكبر للعب، وهو الذي تعلق عليه الآمال لإعادة الخضر إلى السكة الصحيحة من جديد، بعد صدمة كان الكاميرون وخيبة الفشل في التأهل للمونديال.
سمير. ك