تم صبيحة أمس، تنصيب عبد الغني قوراري رئيسا لمجلس إدارة النادي الرياضي القسنطيني، خلفا للمُقال من منصبه عمر رابح، لينتهي بذلك الفراغ الإداري في بيت الشباب، الذي أخّر تسوية الكثير من القضايا العالقة، لعّل أبرزها مستحقات اللاعبين الذين يدينون بخمسة أشهر كاملة بالنسبة للقدامى، بينما لم يتلق الجدد أي سنتيم، رغم مرور أربعة أشهر كاملة منذ انضمامهم إلى السنافر.
قوراري الذي شغل قبل أشهر قليلة فقط منصب "مدير عام"، سيكون على رأس الفريق لمدة ثلاث سنوات كاملة، بعد أن تمت تزكيته بالإجماع من طرف أعضاء مجلس الإدارة.
وخلف تنصيب قوراري كمسؤول أول على الفريق حالة من الارتياح لدى الأنصار والمحبين، في ظل معرفته الجيدة ببيت الشباب، بحكم عمله مع الفريق منذ فترة قصيرة فقط، كما أن انحداره من قسنطينة سيصب في صالح الجميع.
وبدأ قوراري مباشرة اجتماعاته بالعاصمة من أجل حل القضايا المستعصية على غرار قضية المدرب التونسي قيس اليعقوبي، الذي ستتم برمجة جلسة مع محاميه من أجل التوصل إلى أرضية اتفاق تقضي بتجنب دفع كل المبلغ.
وسيحاول قوراري برمجة جلسة عمل أخرى مع المدير العام محمد بوالحبيب، من أجل رسم خارطة الطريق ومناقشة المشروع الذي يود تجسيده.
على صعيد آخر، عادت تشكيلة السنافر عشية أمس إلى أجواء التدريبات في حضور كل التعداد بعد تعافي خالدي وبن شعيرة بشكل نهائي، في انتظار الوقوف على مدى خطورة إصابة الشاب بلحاج شكال الذي يعاني من التواء في الركبة.
وسيعود شكال اليوم إلى أرض الوطن، بعد نهاية مغامرته مع منتخب أقل من 20 سنة، على أن تتكفل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعلاجه بعد إجراء كل الكشوفات المطلوبة.
إلى ذلك، يتباحث الطاقم الفني للسنافر مع نظيره من شلغوم العيد من أجل برمجة ودية هذا الجمعة، على أن تقام بنسبة كبيرة جدا بملعب المظاهرات، على اعتبار أن المدرب خير الدين مضوي يود وضع لاعبيه في نفس ظروف التنقل إلى الأربعاء، لمواجهة الأمل المحلي. سمير. ك