يتواجد الناخب الوطني جمال بلماضي في ورطة حقيقية، قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق التربص التحضيري المقبل، في ظل معاناة عدد من لاعبي الخط الأمامي من معضلة الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من هداف نادي نيس الفرنسي أندي دولور ولاعب لوغانو السويسري محمد الأمين عمورة، دون نسيان رشيد غزال جناح نادي بيشكتاش التركي.
وإن كان الحديث عن غياب هذه الأسماء عن فترة التوقف الدولية المقبلة سابق لأوانه، في ظل تبقي 21 يوما عن موعد المعسكر التحضيري المقبل، إلا أن نوعية الإصابات التي يعاني منها هؤلاء اللاعبون، قد تقلل من فرص لحاقهم بالوديتين المقبلتين، خاصة بالنسبة للثنائي دولور وعمورة، فاللاعبان يعانيان من تمدد عضلي ويحتاجان لأسبوعين على الأقل للعودة إلى التدريبات الجماعية، بينما قد يعود غزال بعد 10 أيام من الآن، في انتظار الفصل في نوعية الإصابة التي ألمت بوناس خلال مباراة أمس الأول، التي اضطر لمغادرتها عند الدقيقة 65، رغم أن مصادر تحدثت عن معاناة لاعب نابولي السابق من إجهاد عضلي فقط.
ولا يمتلك الناخب الوطني الكثير من الحلول في القاطرة الأمامية خلال الوديتين المقبلتين أمام جنوب إفريقيا والسويد، بالموازاة مع تراجع مستوى بغداد بونجاح وقلة أهداف إسلام سليماني مع نادي بريست، في انتظار إمكانية الاستنجاد مجددا بخدمات رياض بن عياد الذي استعاد نسق المنافسة بعد انطلاق الدوري التونسي.
جدير بالذكر، أن القائمة الأخيرة الخاصة بشهر سبتمبر الماضي، عرفت تواجد الثلاثي سليماني ودولور وعمورة في منصب قلب الهجوم، بينما خلت من اسم خريج أكاديمية بارادو، بن عياد، بسبب تأخره في بدأ الموسم مع الترجي التونسي.
سمير. ك