تعقد إدارة شبيبة بجاية غدا الاثنين اجتماعا طارئا للفصل في مسالة العارضة الفنية، وهذا بترسيم إقالة المدرب أمين غيموز الذي قررت حسب مصادرنا الخاصة الاستغناء عن خدماته، بعد التعثر الجديد المسجل أول أمس الجمعة داخل الديار أمام أمل بوسعادة برسم الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة الثانية – موبيليس- وتعيين المدرب الذي سيشرف على حظوظ الفريق في باقي المشوار.
هذا و تفادى رئيس النادي الهاوي أحمد ايدار الحديث عن مصير المدرب غيموز وإقالته، بحجة أن ذات الأمر ستفصل فيه إدارة الفريق في اجتماع الغد، لكنه في الجهة المقابلة اقر بضرورة احداث تغيير على مستوى العارضة الفنية، لأجل إعطاء دم جديد للتشكيلة في ظل الانطلاقة غير الموفقة التي سجلتها على حد تعبيره، خلال الجولات الأربعة الأولى من البطولة، وشدد الرجل الثاني في الشبيبة في ذات الإطار على ضرورة التريث واختيار المدرب الذي يليق الفريق.
ومن جهته رفض المدرب أمين غيموز الخوض في مستقبله مع شبيبة بجاية، حجته في ذلك أن هذا الأمر يخص إدارة الفريق، مبديا في الوقت نفسه استعداده لتقبل أي قررا ستتخذه، وفي رده عن سؤال يخص سبب عجز فريقه عن تحقيق الفوز في مباراة أمس الأول، أجاب قائلا:» لقد فرضنا سيطرة شبه مطلقة على مجريات اللقاء، وخلقنا عدة فرص سانحة للتهديف، غير أن نقص الفعالية حالت دون ترجمتها كلها إلى أهداف وجعلتنا نكتفي بهدف وحيد لم يكن كافيا للظفر بالنقاط الثلاث، طالما أن المنافس تمكن من الرد عليه ومعادلة النتيجة في الدقائق الأخيرة من المباراة، ونحن نـتأسف كثيرا لهذا التعثر الجديد الذي لم يخدم أمور الشبيبة مع بداية هذا الموسم.»
أ - س