سعدي يعد بوجه أحسن و الانطلاقة أمام جمعية الشلف
اعتبر مدرب مولودية العلمة نور الدين سعدي لقاء أول أمس أمام وفاق سطيف برسم الجولة الأخيرة من دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية بمثابة التحضير لمواجهة يوم الثلاثاء المقبل أمام جمعية الشلف، والتي وضعها في خانة أهم مباراة له منذ توليه العارضة الفنية.مولودية العلمة التي اختتمت أول تجربة لها في رابطة الأبطال الإفريقية بتعادل ( 2-2) أمام الجار السطايفي، سمحت للمدرب من الوقوف على عدة نقاط، حيث عبر عن ارتياحه للمردود الجماعي و الفردي لعناصره، حتى وإن أعاب على لاعبيه كثرة احتفاظهم بالكرة ما ضيع عليهم بعض الفرص السانحة للتهديف.وفي نفس السياق ثمن مدرب البابية نتيجة التعادل لما لها من أثر إيجابي على نفسية اللاعبين في المرحلة القامة و أفضل سيناريو لتحضير مواجهة جمعية الشلف، التي ستستعيد فيها التشكيلة العلمية صخرة الدفاع و المخضرم عادل معيزة الذي سيؤمن بوجوده أكثر المنطقة الخلفية للفريق، التي ما مازالت تعاني من نقص الانسجام، كما أن النتيجة المسجلة من شأنها أن تعيد التوازن الضروري للفريق الذي سيتفرغ للبطولة والتي سيظهر فيها بوجه مغاير، سيما وأن لفريقه - كما أضاف - الإمكانيات اللازمة التي تؤهله لتحقيق هدف الموسم و المتمثل في العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى.من جهة أخرى، قال سعدي الذي سبق له و أن درب وفاق سطيف في مواسم خلت، أن مردود التشكيلة السطايفية كان بعيدا عن المعتاد، و فسر ذلك بفترة الفراغ التي تمر بها عادة الفرق الكبيرة، غير أنه أشار في المقابل بأن وفاق سطيف سيعود بقوة في قادم الرهانات، خاصة وأنه يتوفر على عناصر جيدة وتبقى بحاجة فقط لبعض الوقت من أجل إيجاد معالمها على أرضية الميدان.
عبد الوهاب تمهاشت