نجح مهاجم المنتخب الوطني ياسين بن رحمة في استعادة أفضل مستوياته، بدليل أنه أجبر مدربه في نادي ويست هام على الاعتراف بدوره الفعال في الفوز المحقق سهرة الاثنين أمام نادي بورنموث من خلال تسجيله أحد هدفي اللقاء، ولو أنه جاء عن طريق ضربة جزاء، لكن الأداء المقدم من طرف مهاجم الخضر وحصوله على ثاني أفضل علامة في المباراة (7.4) من الموقع المختص "سوفاسكور"، يؤكد الجاهزية الكبيرة لابن مدينة بلعباس، وهو ما قد يعجل بعودته إلى القائمة النهائية، بعد أن غاب عن التربص الأخير.
وقال مدرب ويست هام عن بن رحمة في تصريحاته بعد نهاية اللقاء:"عندما يكون سعيد في أفضل أحواله، فإنه يقدم مستويات رائعة، وهو ما أريده منه، مثلما حدث في لقاء بورنموث، لقد كان يلعب بأريحية كبيرة، ما يؤكد تواجده في حالة نفسية جيدة".
ويعتبر بن رحمة من بين العناصر التي لم تنجح في فرض نفسها في المنتخب الوطني، رغم أنه من بين أقدم اللاعبين، بحكم أنه التحق بالخضر في 13 أكتوبر 2015، لكن الأرقام لم تشفع له، بحكم أنه اكتفى بتسجيل هدف وحيد، كما أنه لا يشارك كثيرا كأساسي، ولم يعرف استغلال الفرص التي أتيحت له، ولو أن جمال بلماضي يفضل المهاجم يوسف بلايلي على مستوى الرواق الأيسر، الأمر الذي انعكس سلبا على بن رحمة.
ويتمنى بن رحمة الحصول على فرص أخرى، حيث يعتبر من العناصر التي لا تتحدث كثيرا، رغم أنه ينشط في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أنه لا يعلق بالسوء على المنتخب، رغم عدم توجيه الدعوة له، واستدعاء عناصر تنشط في مستويات أقل.
حمزة.س