بات قائد المنتخب الوطني رياض محرز مطالبا اليوم قبل الغد، بتجاوز مرحلة الفراغ التي يمر بها، بدليل مروره جانبا في مواجهة فريقه مانشيستر سيتي سهرة الثلاثاء في رابطة الأبطال أمام بوريسيا دورتموند، رغم تجديد الثقة فيه من طرف مدربه غوارديولا، الذي وظفه لمدة 88 دقيقة، غير أنه لم ينجح في البروز، بل على العكس من ذلك أخفق في ترجمة ضربة الجزاء التي تحصل عليها في (د57)، ما جعل الموقع المختص في الإحصائيات “سوفاسكور”، يمنحه ثالث أسوأ علامة من جانب “السيتي”.
ولم يتوان مدرب “السيتي” بيب غوارديولا، في تصريحات لقناة “بيين سبورت” بعد نهاية اللقاء، في تمرير رسالة مشفرة إلى محرز، مفادها بأنه لن يسدد مجددا ضربات الجزاء في الفترة المقبلة، عندما قال في رده على سؤال متعلق بفشل قائد الخضر في ترجمة ضربة الجزاء إلى هدف:” لقد أصبحنا نضيع ضربات الجزاء بكثـرة، المرة الأخيرة أمام كوبنهاغن واليوم أمام دورتموند، وهو ما يجعلني أمام حتمية اتخاذ بعض القرارات، من بينها إراحة محرز من مسؤولية تنفيذ ضربات الجزاء على الأقل في الفترة القادمة، صحيح تعادلنا سلبا، إلا أننا ضمنا التأهل إلى الدور القادم، لكن مع تقدم الأدوار المعطيات ستتغير وضربة جزاء قد تكون حاسمة”.
جدير بالذكر، أن محرز سيكون أمام فرصة استعادة إمكاناته في المباريات الأربع القادمة، قبل توقف الدوري الإنجليزي ومنافسة رابطة الأبطال، للسماح للمنتخبات بالتحضير لمونديال قطر، على أن يلتحق قائد الخضر بالتربص المبرمج ما بين 14 و20 نوفمبر المقبل.
حمزة.س