كشف أعضاء الجمعية العامة لفريق أمل سكيكدة لكرة اليد في بيان رسمي، أعقب جمعية عامة استثنائية تمحور جدول أعمالها حول أسباب ومخلفات انسحاب النادي من المشاركة في البطولة العربية بتونس من (17 إلى 27 سبتمبر)، أن الأسباب الحقيقية وراء «منع» الفريق من تمثيل الراية الوطنية على المستوى الدولي، يعود إلى مسؤول في مصلحة الرياضة بمديرية الشبيبة والرياضة، أعطى تقارير ومعلومات مغلوطة للمدير، باعتراف هذا الأخير خلال حضوره أشغال الجمعية الاستثنائية. وأضاف البيان أن المدير اعترف بروح عالية من المسؤولية والصراحة، أن أمل سكيكدة راح ضحية لعملية «ثأر» من طرف هذا المسؤول على المصلحة، الذي روج بأن النادي تحصل على إعانات ضخمة عن طريق «السبونسور» من شركة سوناطراك والمؤسسة المينائية سيستغلها في توفير الغلاف المالي اللازم لأجل المشاركة في هذه التظاهرة الدولية.
وحسب البيان دائما الذي تملك النصر نسخة منه، فقد صرح مدير الشبيبة والرياضة أيضا خلال أشغال الجمعية، أنه قام بتحقيق معمق لدى المصالح المعنية بمعاينة حصيلة النادي منذ عدة سنوات، وتحقق أن النادي لم يتحصل على أي إعانة، ما عدا إعانات الصندوق الولائي العادية وإعانة استثنائية من عند الوالي بعد حصول النادي على كأس الجمهورية، ليؤكد لهم يضيف البيان أن حصيلة النادي، تمتاز بشفافية واحترافية في التسيير، وسيحرص شخصيا على إيصال هذه المعلومات إلى أعلى المستويات، مقدما اعتذاراته لأعضاء الجمعية العامة على ما ورد من مصالحه، والذي تسبب في حرمان أمل سكيكدة من المشاركة في البطولة العربية.كما جاء في بيان أعضاء الجمعية أن مدير الشبيبة والرياضة تعهد بكشف كل هذه الحقائق، عبر بيان في الصفحة الرسمية للمديرية، معبرا عن استعداده لعقد ندوة صحفية مع رئيس النادي، لإعادة الاعتبار لجميع محبي الأمل وبالأخص لأعضاء الجمعية العامة.كما وجه أعضاء الجمعية تحية لمدير الشبيبة والرياضة على موقفه وتحمله المسؤولية في كشف حقيقة هذه المؤامرة كما سماها البيان.
جدير ذكره أن البيان حمل في ختامه كلمة رئيس النادي ياسين عليوط، وعد فيها بمحاسبة المتسببين في حرمان الأمل من المشاركة في البطولة العربية.
كمال واسطة
