يتواجد لاعبو الخط الخلفي في فورمة عالية قبل أيام قليلة من انطلاق التربص التحضيري المقبل، وهو ما شأنه أن يريح الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي تنتظره رفقة أشباله مباراة صعبة أمام منتخب السويد صاحب الهجوم الناري.
وشكل الدفاع الحلقة الأضعف في المنتخب الوطني في الأشهر الأخيرة (تلقى عدة أهداف في «كان» الكاميرون وتصفيات المونديال)، في ظل تراجع مستوى البعض، وابتعاد البعض الآخر عن أجواء المنافسة، ولو أن الأسابيع الأخيرة عرفت الجديد باستعادة بعض الركائز لتوهجهم، على غرار عيسى ماندي ويوسف عطال، دون نسيان العودة القوية للمدافع الأيمن للوداد البيضاوي حسين بن عيادة، الذي افتك جائزة أفضل عنصر في فريقه خلال الشهر الأخير.
واسترجع عطال إمكانياته مؤخرا، وهو الذي سجل هدفا رائعا مع الخضر أمام نيجيريا، كما كان حاسما في آخر جولة مع ناديه بعد بصمه على هدف خرافي، عقب مراوغته لعدة لاعبين، قبل أن يضع الكرة بتسديدة دائرية في الشباك.
ولا يعتبر عطال الوحيد المتألق في الفترة الأخيرة من لاعبي الدفاع، على اعتبار أن هناك عنصر آخر استفاد من التغيير على مستوى ناديه، ويتعلق الأمر بعيسى ماندي الذي شارك في آخر جولتين من الليغا، مستفيدا من ثقة مدربه السابق في ريال بيتيس سيتن، الذي حوله إلى لاعب أساسي على حساب راؤول ألبيول.
يأتي هذا، في الوقت الذي سجل فيه المتألق أحمد توبة عودته من جديد إلى أجواء المنافسة في الوقت المناسب، وهو الغائب منذ عدة أيام بسبب الإصابة، وشارك توبة كبديل في لقاء أمس الأول مع ناديه باشاك شاهير الفائز أمام جيرسونسبور، وهو ما من شأنه أن يريح بلماضي الذي يعلق عليه الآمال في الفترة المقبلة.
جدير بالذكر، أن رامي بين سبعيني يبصم على عروض متميزة في البوندسليغا مع ناديه بوروسيا منشنغلادباخ، ما قد يفتح أمامه الأبواب من أجل الانتقال إلى ناد أفضل خلال فترة الانتقالات الشتوية، وهو المتواجد تحت رادر عدة نواد عريقة.
سمير. ك