وصف مدرب شباب بلوزداد ألان ميشال، نتيجة التعادل أمام شبيبة القبائل بالخسارة الكبيرة، ونزيف للنقاط لا يمكن تحمله، خاصة وأن أشباله أكدوا في اللقاءات الثلاث الماضية، أنهم مؤهلون للبقاء في الريادة.
وقد أرجع هذا التعادل نتيجة الغرور وقلة الجدية فوق الميدان، مؤكدا بأنه كان يجب الخروج من ميدان 20 أوت بثلاث نقاط: «وجدنا أمامنا منافسا عنيدا ومنظما، بدليل أنه كان السباق إلى التهديف، ما بعث الشك في المجموعة التي لم تحسن توظيف إمكانياتها، وكذا الفرص المتاحة وتحويلها إلى أهداف، وهذا يعود إلى فقدان الجميع لكامل قدراتهم على اللعب بنفس الإرادة والروح الجماعية، بعد أن كانوا خلال الجولات الثلاث الماضية من أحسن اللاعبين، وحققوا ثلاث انتصارات».
هذا واستطرد مدرب تشكيلة أبناء العقيبة مشيرا إلى أن رفاق عسلة اصطدموا بمنافس أحسن التفاوض في هذه المباراة: «شبيبة القبائل فريق كبير ومتماسك، وأبان عن إمكانيات كبيرة طيلة 90 دقيقة. منافسنا صنع الفارق بفضل نجاحه في غلق اللعب والمنافذ، ما جعل تحركات الشباب غير فعالة وغير مجدية. فريق كان ينوي الفوز باللقاء، لكن في كرة القدم كل شيء وارد، ومع ذلك فإن هذا التعادل لن يثني من عزيمتنا، وسنتدارك هذا في المباراة القادمة أمام مولودية وهران.
وفي السياق نفسه أعاب ميشال ضعف القاطرة الأمامية، والتي قال بأنها لم تكن في يومها، وعجزت على الاستثمار في ربع ساعة الأخير من المباراة، ومن حسن حظنا عدلنا في الوقت بدل الضائع.
وفي ذات السياق يرى ألان ميشال بأن هذا التعثر هو درس مهم لأشباله يجب حفظه، لكن رغم هذا فإننا لن نتأثر لأن حظوظ الشباب تبقى قائمة للعب من أجل حصد اللقب، خاصة وأن المشوار لازال في بدايته، شريطة أن يحفظ الجميع كل خسارة ويتفادى تكرار نفس الخطأ في المستقبل
فؤاد بن طالب