تأهل المولودية بضربات الترجيح(5 ـ 4)
تمكنت أمس، مولودية باتنة من اقتطاع أولى تأشيرات التأهل للدور 32 من كأس الجزائر والمطروحة في المزاد على مستوى رابطة باتنة، بفضل ضربات الترجيح، بعد انتهاء اللقاء في وقتيه الأصلي والإضافي بالتعادل، وذلك في ديربي ساخن، وفى بوعده من حيث الإثارة والتنافس، ناهيك عن الأجواء الخرافية التي صنعها أنصار الفريقين.
المباراة عرفت دخولا قويا من جانب أشبال فوحال، الذين أبانوا عن نواياهم مبكرا في إحداث التفوق من خلال الاستحواذ على وسط الميدان، وحمل مشعل المبادرات، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك بولطيف، حيث ضيعوا بعض الفرص، في صورة محاولة حجيج بتسديدة قوية (د7)، ورأسية قوميدي(د11). ومع ذلك، لم يفقد «الشواية» ثقتهم في النفس، موازاة مع ارتفاع نسق اللعب، ولو أن بزوزة فوت على الشباب فرصة خطفه هدف السبق (د18).
أخطر فرصة للبوبية جاءت في الدقيقة (24)، عن طريق حجيج إثر كرة ثابتة، كادت أن تغالط الحارس معمري، تزامنا مع إقدام الكاب على تحصين مواقعه الخلفية، وتكثيف الهجمات التي كثيرا ما أربكت دفاع المنافس الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التهديف بواسطة خناب، بعد أن تصدى الحارس معمري لكرته (د32).
رد فعل المولودية كان قويا، حيث ضيع بودماغ فرصة هز الشباك في الدقيقة (38)، كلفته إصابة عقب احتكاك بدني أجبرته على مغادرة أرضية الميدان وتعويضه بيعقوب، لتأتي الدقيقة (43) التي كادت أن تبتسم للكاب لو أحسن قزايز استغلال فرصته.
المرحلة الثانية شهدت ارتفاعا في ريتم اللعب، من خلال تكثيف الفريقين من محاولاتهما، إلى درجة أنه لم تمض 4 دقائق حتى يجانب صابوني التهديف، قبل أن يهدر الباهي إمكانية صنع الفارق للشباب، بعد أن أجهض عبد الرزاق بيطام فرصته(د57).
ومع مرور الوقت، عمد الفريقان إلى تبادل الهجمات، لكن دون جدوى، إلى غاية الدقيقة (66)، أين أهدر صابوني فرصة سانحة للبوبية بعد أن كان وجها لوجه مع بولطيف، لترتطم كرة بوزيان بالقائم الأيمن لحارس المولودية(د88)، وتنتهي المواجهة بالتعادل، ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي، ثم ضربات الترجيح التي أهلت المولودية ( 5 ـ 4).
م ـ مداني