واصل متوسط ميدان المنتخب الوطني هشام بوداوي تألقه مع ناديه نيس، عندما ساهم بشكل كبير في عودة فريقه بنتيجة التعادل من مواجهة أولمبيك ليون سهرة الجمعة، أين كان وراء التمريرة الأخيرة في اللقطة التي استفاد منها نادي الجنوب على ضربة جزاء حولها بيبي إلى هدف السبق، قبل أن ينجح المحليون من تعديل النتيجة قبل دقيقتين من نهاية اللقاء الذي شارك فيه ابن مدينة بشار في منصبه الجديد كوسط ميدان هجومي، يستفيد من حرية كبيرة ودوره مساندة المهاجمين، وهو المنصب الذي ساعده كثيرا، بدليل أنه بات يقدم مستويات رائعة، وحصوله على علامة 7 من طرف الموقع المختص "سوفاسكور" خير دليل.ونجح بوداوي في الفترة الأخيرة في فرض نفسه في تشكيلة نيس، بعدما كان مهددا بالرحيل الصائفة الماضية، أين وصل الأمر إلى تفكير مسؤولي النادي في إعارته إلى أحد الأندية، قبل أن يعود بقوة، وبات يشارك أساسيا بانتظام، بل أكثر من ذلك المدرب فافير أشاد كثيرا بمستواه، وتحدث عن النضج التكتيكي الذي يتمتع به خريج مدرسة بارادو.
وبالنظر إلى المستويات التي يقدمها بوداوي، فإن أنصار المنتخب الوطني يتمنون الاستفادة من ابن مدينة بشار ومنحه فرصا أكبر من طرف مدرب الخضر جمال بلماضي، سيما في ظل المعاناة على مستوى وسط الميدان منذ مغادرة سفيان فغولي، الذي يوجد دون فريق، حيث كان يصفه مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية بالعنصر المنضبط تكتيكيا، والذي يحاول دائما دفع زملائه نحو الأمام.
جدير بالذكر، أن عطال أيضا شارك أساسيا في مواجهة ليون، ولعب بحذر شديد، ما يؤكد تفكيره في تربص المنتخب الوطني، وعدم رغبته في تضييع الموعد، مثلما صرح به مؤخرا فيما ظهر براهيمي بديلا في آخر دقائق اللقاء.
حمزة.س