نظمت وزارة الشباب والرياضة والسلطات المحلية لوهران مساء السبت حفلا تكريميا على شرف حارس مرمى المنتخب الجزائري لكرة القدم سابقا نصر الدين دريد على هامش احتفالية اعتزاله التي جرت على مدى يومين.
وخلال الحفل، هنأ ممثل وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، دريد على الخدمات التي قدمها للمنتخب، مشيرا بشكل خاص إلى المباراة التاريخية التي خسرها ''الخضر'' أمام البرازيل (1-0) في كأس العالم 1986 في البرازيل، والتي شهدت تألق الحارس الجزائري.
وحرص زملاء دريد في المنتخب الوطني، الحاضرين بقوة في هذا الموعد، على تقديم شهادات بخصوص مشوار حارس مرمى الخضر السابق مشيدين ''باحترافيته الكبيرة وأخلاقه الفضيلة''.
وذهب الهداف السابق للمنتخب الوطني، جمال مناد، إلى حد التأكيد بأن دريد كان حاسما في تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 1986 بفضل الدور الكبير الذي لعبه خلال التصفيات، "خاصة في المباراة ضد زامبيا"، مثلما تذكر.
وانطلقت الاحتفالية باعتزال دريد، التي نظمها النادي الرياضي الهاوي النبلاء لوهران برعاية من وزارة الشباب والرياضة والسلطات المحلية، بعقد ندوة حول كرة القدم الجزائرية، تلتها مباراتين جمعتا قدماء اتحاد بلعباس ضد نظرائهم من اتحاد الحراش، وبين مولودية وهران و اتحاد تبسة، وهي الأندية الأربعة التي لعب لها دريد، إلى جانب الرجاء البيضاوي المغربي الذي توج معه بكأس إفريقيا للأندية البطلة.
واختتمت فعاليات التظاهرة صباح اليوم الأحد بمباراة ختامية بملعب "أحمد زبانة" جمعت المنتخب الوطني لسنوات الثمانينيات بقيادة دريد نصر الدين في حراسة المرمى وتشكيلة من الصحافة الرياضية.