فضل الناخب الوطني جمال بلماضي التحضير لودية السويد بمركز سيدي موسى، من خلال إحداث تغيير طفيف على برنامج التنقل إلى مدينة مالمو، والذي سيكون لليلة المباراة وليس غدا مثلما كان مبرمجا من قبل، وذلك لكون مدرب الخضر يريد استغلال الوسائل الموجودة في مركز سيدي موسى، لضمان أحسن استرجاع بعد ودية مالي، على اعتبار أن رفقاء محرز، سيغادرون مدينة وهران صبيحة الغد، مباشرة إلى مركز سيدي موسى.
وحسب البرنامج الجديد، فإن العناصر الوطنية تغادر مطار هواري بومدين الدولي صبيحة الغد في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا، في رحلة مباشرة إلى مدينة مالمو، والتي تستغرق ما بين خمس إلى ست ساعات، على أن يجري رفقاء محرز أول وآخر حصة تدريبية بملعب مالمو الذي سيحتضن ودية السويد بداية من الساعة السابعة مساء، وذلك نزولا عند رغبة بلماضي، الذي يريد السماح للاعبين بأخذ قسط من الراحة، لأنه في حال التدرب في نفس توقيت اللقاء (20:30)، والحصة تستغرق حوالي ساعة من الزمن، ما قد يكون له تأثير من الناحية البدنية.
وفي السياق ذاته، فإن بلماضي يولي أهمية كبيرة لمواجهة السويد، لكونها الأولى من نوعها له منذ توليه العارضة الفنية، على اعتبار أن الخضر لم يسبق لهم مواجهة منتخبات أوروبية، منذ تولي مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية زمام العارضة الفنية، أين واجه الخضر منتخبات من أمريكا الجنوبية، في صورة كولومبيا ومنتخبات من آسيا في صورة إيران. جدير بالذكر، أن تشكيلة المنتخب الوطني تتنقل صبيحة اليوم إلى مدينة وهران على متن رحلة مباشرة، بعد أن أنهت التحضيرات لودية مالي عشية أمس بمركز سيدي موسى، ما يعني بأن المنتخب لن يتدرب بملعب ميلود هدفي، وهو ما سبق وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة. حمزة.س
