تجرعت أمس، شبيبة سكيكدة مرارة الهزيمة على أرضها أمام اتحاد الشاوية، في مباراة عرفت دخولا قويا من جانب الزوار، معتمدين الهجمات المعاكسة، التي أثمرت إحداها هدفا مباغتا حمل توقيع بلعباس، برأسية محكمة إثر ركنية عند الدقيقة (12).
هدف السبق، كان بمثابة إنذار للمحليين، الذين حاولوا الرد، غير أن الشاوية نحجوا في مضاعفة المكسب عن طريق حمزاوي وبرأسية في الدقيقة (17).
أصحاب الأرض الذين كانت لهم فرصة سانحة لهز شباك ياحي عند الدقيقة (8) أهدرها حبيس، حاولوا نقل الخطر إلى المنطقة المقابلة، حيث كان بإمكان جبار تقليص الفارق في مناسبتين، بعد أن كان في وضعية ملائمة ووجها لوجه مع الحارس ياحي عند الدقيقتين(25 و 27)، غير أن نقص التركيز حال دون ذلك. الانتشار الجيد للزوار وانضباطهم التكتيكي، أرغم أشبال المدرب لطرش على الاعتماد على الجناحين رميتة وبوساحة، إلى حين الدقيقة (د41) التي كاد على إثرها جبار مخادعة حارس الضيوف ياحي بعد توزيعة بالعقب من بوشريحة، لتتواصل الهجمات من الجانبين حتى نهاية الشوط الأول. المرحلة الثانية، عرفت استفاقة ملحوظة من جانب المحليين الذين رموا بكامل ثقلهم في الجهة المقابلة، من خلال تكثيف المحاولات التي أثمرت هدفا عن طريق البديل يخلف وبتسديدة قوية من داخل منطقة العمليات (د47)، ومع مرور الوقت ضاعف لاعبو الشبيبة من هجماتهم التي كثيرا ما أقلقت سكينة الحارس الزائر، الذي أجهض محاولة بن يخلف بعد عمل جيد لبوشريحة (د 69)، لتبقى الأمور على حالها حتى الدقيقة (88) التي ضيع فيها الزوار هدفا حقيقيا بواسطة حمزاوي، لتنتهي المقابلة بانتصار مهم للشاوية، هو الثاني على الشبيبة باحتساب انتصار منافسة الكأس. كمال واسطة