يبحث اليوم، المنتخب التونسي عن إحداث المفاجأة عند ملاقاة منتخب الدانمارك بملعب المدينة التعليمية بداية من الساعة الثانية بعد الزوال، خاصة وأن كل الظروف مواتية، مثلما أكده المدرب جلال القادري في الندوة الصحفية التي نشطها قبل المواجهة:"هناك ثقة في قدرات اللاعبين، خاصة أن هذا الجيل يلعب لأكثر من عامين سويا وهناك حالة من الاستقرار".وأضاف:" المنتخب اكتسب خبرات أكبر بعد المشاركة في النسخة الماضية، بجانب أن اللعب في المونديال بضيافة بلد عربي يمنح تونس ميزة أكبر لتحقيق الفوز لأن جميع الجماهير العربية ستساند نسور قرطاج، لقد استطعنا أن نقدم مستويات طيبة بالفعل في النسخ السابقة بالمونديال، ولكن في أوقات مختلفة لم يحالفنا التوفيق بسبب صعوبة المجموعة".
وأما مدرب منتخب الدانمارك كاسبر هيولماند فقال عن مواجهة منتخب تونس:" سعداء جدا بالتواجد في قطر ومتشوقون لدخول المنافسة، أما المنتخب التونسي احترمه كثيرا، ونأمل أن نكون الفريق الأفضل على أرضية الميدان «.
وأضاف:"تركيزنا ينصب على مباراة المنتخب التونسي وعلينا أن نقدم أفضل ما لدينا للفوز".
وفي المباراة الثانية من المجموعة، التي يحتضنها ملعب الجنوب بداية من الساعة الثامنة مساء، يبدأ منتخب فرنسا حملة الدفاع عن اللقاء بمواجهة منتخب أستراليا، أين يعد أشبال المدرب ديشان من بين أبرز المرشحين للتتويج للمرة الثانية على التوالي، رغم الغيابات النوعية التي ستعرفها تشكيلة «الديوك"، أبرزها صاحب الكرة الذهبية العالمية كريم بن زيمة.
وظهر ديشان في الندوة الصحفية أمس، واثقا في المجموعة الموجودة في قطر، عندما قال:"هناك خيارات فنية عديدة في رأسي، وغياب بن زيمة لن يغير شيئا، أنا مقتنع بأن المجموعة قوية بما يكفي بتواجد 25 لاعبا في القائمة، لذا قررت عدم استدعاء لاعب جديد بعد إصابة بن زيمة". وأما من جانب أستراليا، فرفض المدرب غراهام أرنولد، الحديث عن دخول اللقاء في ثوب الضحية، موضحا أنه لا ينظر سوى لتحقيق نتائج إيجابية كما أن فريقه يضم عددا كبيرا من اللاعبين الذين شاركوا في الأولمبياد الأخيرة، ولا يخشون مثل هذه المواجهات.
ق.ر
البرنامج
سا: 14 الدانمارك - تونس
سا: 20 فرنسا- أستراليا