تلقت أمس، إدارة شباب باتنة إشعارا من مديرية الشباب والرياضة عن طريق محضر قضائي، تطالب من خلاله الرئيس فرحات زغينة بالإسراع في ضبط الحصيلتين الأدبية والمالية للفريق، تحسبا لعقد جمعية عامة استثنائية في مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام، وذلك بناء على توجيهات والي الولاية.
وحسب مصدر مطلع، فإن غليان الشارع الرياضي جراء الوضع المتدهور للفريق، وتصعيد موجة احتجاج الأنصار، وإلحاح ثلثي أعضاء الجمعية العامة على إقامة دورة طارئة لسحب الثقة من زغينة، من العوامل التي أجبرت الجهات الوصية على إبداء موافقتها لرغبة المحيط العام للكاب وكوادره، سعيا منها لتكريس الهدوء وإعادة الاستقرار.
واستنادا لذات المصدر، فإن مديرية الشباب والرياضة، انتهت من عملية غربلة تركيبة الجمعية العامة، حيث قامت بإقصاء بعض الأعضاء الذين لا يملكون صفة الشرعية، سيما أن رؤساء بعض الفروع الرياضية معينون وليسوا منتخبين، مع اعتماد قائمة جديدة للأعضاء الشرعيين تتشكل من 43 عضوا.
إلى ذلك، انتقلت الأزمة الداخلية إلى صفوف اللاعبين الذين تمرد البعض منهم إلى درجة المطالبة بوثائق التسريح، على غرار غضبان الذي لم يعد يحظى بثقة الأنصار عقب تلقيه البطاقة الحمراء في مواجهة الموك، وهي الثانية له منذ بداية الموسم، إلى جانب زوبيري الذي تعرض إلى انتقادات لاذعة لم يهضمها، بحجة التقصير في واجبه.
م ـ مداني