يتطلع منتخبا البرتغال وسويسرا، لإنهاء غيابهما عن دور الثمانية في نهائيات المونديال، وذلك عندما يلتقيان اليوم في دور 16. وابتعد المنتخبان عن دور الثمانية لعدة سنوات، لكن الفرصة تبدو مواتية الآن للعودة من جديد إلى هذا الدور، خلال لقاء الفريقين الذي يجرى على ملعب لوسيل.
ويسعى منتخب البرتغال، بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، للعب في دور الثمانية بالمونديال للمرة الثالثة، بعدما بلغه في نسختي 1966 و2010.
ورغم تصدره للمجموعة، لكن منتخب البرتغال الذي تمثلت أبرز إنجازاته في كأس العالم بالحصول على المركز الثالث، لم يقدم الأداء المأمول، خاصة رونالدو، الذي اختير ضمن التشكيلة الأسوأ في الدور الأول.
وأصبح رونالدو لا يحظى بالشعبية بين الجماهير البرتغالية، التي أبدت رغبتها في عدم تواجده بالقائمة الأساسية أمام سويسرا، وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة «أبولا» البرتغالية.
بالمقابل، تضع جماهير سويسرا آمالا عريضة على شاكيري في تحقيق حلمها بالصعود لدور الثمانية في كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة المسابقة، التي جرت على الملاعب السويسرية عام 1954.
ولعب شاكيري دورا بارزا في تأهل منتخب سويسرا لدور 16 للمرة السابعة في تاريخه والثالثة على التوالي، بعدما احتل الفريق المركز الثاني في ترتيب المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط.
وتوعد مراد ياكين مدرب منتخب سويسرا، المنتخب البرتغالي قبل مواجهتهما المرتقبة، حيث قال في تصريحات صحفية: «إنهم لن يكونوا سعداء بمواجهتنا».
ورغم اللقاءات العديدة التي جرت بين المنتخبين، والتي بلغت 25 مباراة على الصعيدين الرسمي والودي، لكن هذه المواجهة ستكون الأولى بين البرتغال وسويسرا في كأس العالم.
وكانت الأفضلية خلال اللقاءات السابقة لمصلحة المنتخب السويسري، الذي حقق 11 فوزا، بينما حقق منتخب البرتغال 9 انتصارات وفرض التعادل نفسه على 5 لقاءات.
يذكر أن الفائز من هذا اللقاء سوف يلتقي يوم السبت القادم في دور الثمانية على ملعب الثمامة مع الفائز من مباراة المغرب وإسبانيا.
بالمقابل، تبدو مباراة المنتخبين الاسباني والمغربي عندما يلتقيان اليوم على ملعب المدينة التعليمية، معقدة بالنسبة للطرفين، وإن كانت الأفضلية لأشبال لويس أنريكي، الباحثين عن الوصول إلى أبعد محطة ممكنة في هذا المونديال.
والتقى المنتخبان مرة واحدة في كأس العالم، وكانت في النسخة الأخيرة، عندما كان المغرب قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز بعدما تقدم 2-1 حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حيث أدرك الإسبان التعادل عبر أسباس.
وأكد ألبا المدافع الأيسر لمنتخب «لاروخا»، على ضرورة مواصلة المغامرة، محذرا من أي مفاجأة غير سارة، في ظل معرفة اللاعبين المغاربة بالكرة الإسبانية.
وطالب المدرب لويس أنريكي بعدم منح أي فرصة للمنتخب المغربي، الذي يود تكرار سيناريو منتخب اليابان الذي قلب الموازين على «لاروخا» في آخر لقاء، ولو أن هناك من اتهم الإسبان بتعمد الخسارة لتفادي ملاقاة البرازيل، وهو ما فنده القائد بوسكيتش.
ق – ر
البرنامج
إسبانيا – المغرب ( سا 16)
البرتغال – سويسرا ( سا 20)