شورمــان يطمـح للعبــور بأولمبيــي الخضـر إلــى ريو دي جانيــرو
اعتبر المدرب الوطني للمنتخب الأولمبي أندري بيار شورمان، أنه ليس هناك خيار عندما يتعلق الامر بمواجهة أفضل منتخبات القارة، في تعليقه على نتائج عملية سحب قرعة نهائيات أمم إفريقيا لأقل من (23 سنة)، والتي أوقعت الخضر في المجموعة الثانية، إلى جانب كل من مالي ومصر ونيجيريا. شورمان أوضح بأن كل المنتخبات التي تأهلت إلى دورة السنغال ذات مستوى متقارب، وكل منتخب يراهن في هذه الدورة على نقاط قوته.المدرب الوطني المتواجد ببرازفيل (الكونغو) لمتابعة منافسي الخضر. أوضح في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا: «هدفنا في نهائيات السنغال هو الذهاب إلى أبعد نقطة، ولم لا اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الألعاب الاولمبية 2016 وهو رهان كبير، سيما وأن هذا المحفل سيعرف مشاركة ألمع النجوم، من بينهم لاعب برشلونة البرازيلي نيمار». للإشارة فإن الثلاثة الأوائل في نهائيات السنغال، سيتأهلون إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل سنة 2016. من جهته أوضح مساعد المدرب عبد الحفيظ تسفاوت، بأن التأهل إلى الأولمبياد يعد بمثابة الحلم الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه، حيث قال في هذا الصدد: «التأهل إلى الألعاب الاولمبية بريو دي جانيرو،هو حلم المكتب الفدرالي والرئيس محمد روراوة شخصيا». وفي تعليقه عن منافسي رفقاء رامي بن سبعيني في هذه النهائيات. أشار اللاعب السابق للفريق الوطني، إلى أنه يعي جيدا أن المهمة لن تكون سهلة: «مصر معروفه بنوعية فرقها الشابة، ومنتخبا مالي ونيجيريا ليسا بحاجة لتقديمهما، نحن كذلك في الجزائر لدينا جيل جيد من اللاعبين الذين نراهن عليهم». وعبر عبد الحفيظ تسفاوت عن أمله في أن يتوفر الفريق الوطني عن كل عناصره، تحسبا لهذا الموعد الذي تراهن عليه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التي سخرت كل الإمكانات اللازمة للعناصر الوطنية للتحضير في ظروف جيدة لهذا الموعد. و تعود آخر مشاركة للكرة الجزائرية في هذا المحفل الدولي الكبير، إلى دورة موسكو 1980. ق- ر