نفى المدرب نذير لكناوي أن يكون قد توصل إلى اتفاق نهائي مع إدارة شبيبة سكيكدة، لتولي الإشراف على العارضة الفنية، موضحا في تصريح للنصر أن حضوره لمباراة الشبيبة أمام جمعية الخروب، الغرض منه كان إعطاء يد المساعدة للفريق في ظل الحالة المعنوية المتدهورة، وهذا بطلب من الرئيس الجديد.
وفي المقابل، أكد لكناوي أنه تلقى عرضا رسميا من الإدارة لخلافة عبد الكريم لطرش، غير أنه فضل تأجيل الرد على هذا العرض إلى حين تسوية الأمور التنظيمية في الفريق، مضيفا بقوله:" صحيح، تابعت مباراة الشبيبة ولايسكا، وهذا بإلحاح من الإدارة لمعاينة التشكيلة وإعطائها الدعم المعنوي الضروري، لكن لم نحسم في الصفقة في ظل بقاء بعض الإشكالات الداخلية في الفريق، اشترطت معالجتها قبل الفصل في الاتفاقية، ما يعني بأنني لست مدربا لفريق روسيكادا".
ومن خلال حديث لكناوي، لمسنا نيته في عدم الكشف عن حيثيات الصفقة، سعيا منه لتفادي الإشراف على الشبيبة قبل المواجهة القادمة أمام فريقه السابق شباب باتنة بملعب سفوحي، مع تأجيل شروعه في مهامه بعد موقعة الكاب. م ـ مداني