لمح النجم البرازيلي نايمار إلى إمكانية اعتزاله اللعب دوليا، وذلك بعد الخروج المخيب من كأس العالم، إثر الخسارة من كرواتيا بركلات الترجيح.
وغادر المنتخب البرازيلي مونديال قطر، بعد خسارته بركلات الترجيح أمام المنتخب الكرواتي بنتيجة 4-2، إثر نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي والوقت الإضافي بالتعادل 1-1. وقال لاعب باريس سان جرمان: «أنا لا أغلق أي أبواب على المنتخب الوطني، ولكن أيضا لا أضمن 100 في المئة أنني سأعود».
وأضاف نايمار البالغ من العمر 30 عاما: «عليّ التفكير أكثر حيال الموضوع، وعن الشيء الصحيح بالنسبة لي وللمنتخب الوطني».
وقبيل الإقصاء من كأس العالم، عادل نايمار عدد الأهداف الدولية التي سجلها مواطنه الأسطورة بيلي بقميص منتخب بلاده، بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة (106) من الشوط الإضافي الأول.
ورفع نايمار رصيده من الأهداف إلى 77 في 124 مباراة، في حين احتاج بيلي إلى 92 مباراة فقط، في الفترة ما بين عامي 1957 و1971.
وقال نايمار، بعد انتهاء حلم السداسية: «إنه شعور مروع، وأعتقد أن هذا الشعور أسوأ مما حدث في كأس العالم الماضية، ومن الصعب إيجاد الكلمات لوصف هذه اللحظة. لقد قاتلنا وأنا فخور بزملائي في الفريق، وفخور بالشخصية التي أظهروها في التقدم وتنفيذ ركلات الترجيح».